محمد بن سلمان يهنئ رئيس الأرجنتين بذكري استقلال بلاده

هنأ محمد بن سلمان ولي العهد السعودي نظيره خافيير مايلي رئيس جمهورية الأرجنتين، بمناسبة الذكري 209 لاستقلال الأرجنتين عن إسبانيا بعد سنوات طويلة من الإحتلال.
وجاء ذلك من خلال تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس"، قائلاً: خادم الحرمين الشريفين و سمو ولي العهد يهنئان رئيس جمهورية الأرجنتين بمناسبة ذكرى استقلال بلاده".
وفي سياق آخر، كان قد استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، أمس الثلاثاء، في قصر السلام بمدينة جدة، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والوفد المرافق له.
وتم خلال اللقاء مناقشة العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلى جانب التطورات الإقليمية الراهنة، والجهود المبذولة لاحتواء الأزمات وتعزيز الاستقرار في المنطقة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية.
وأكد ولي العهد السعودي أن المملكة تتابع باهتمام الجهود الساعية لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يتطلب استمرار الحوار واللجوء إلى الحلول الدبلوماسية لتسوية النزاعات.
بدوره، عبّر الوزير الإيراني عن تقدير بلاده لموقف السعودية في إدانة العدوان الإسرائيلي، مشيداً بدور ولي العهد في دعم الأمن الإقليمي والعمل على تهدئة التوترات.
لقاء وزير الخارجية الإيراني بولي عهد السعودي
وشارك في الاجتماع الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، والدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني.
وأكد عراقجي خلال اللقاء أن إيران تلتزم بتصرف مسؤول لتفادي التصعيد، مشدداً على أن هذا النهج لا ينبغي تفسيره على أنه مؤشر ضعف.
وأضاف أن بلاده لا تزال ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، نافياً صحة الاتهامات الإسرائيلية التي تزعم أن طهران تسعى لتطوير برنامج نووي عسكري، واصفاً تلك المزاعم بأنها غير دقيقة وتفتقر إلى الأدلة.
وفي سياق منفصل، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن طهران منفتحة على التعاون المتبادل الذي من شأنه تنشيط الاقتصاد الإيراني، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضاف عراقجي في مقال رأي نشرته صحيفة «فاينانشال تايمز» أن إيران لا تزال مهتمة بالدبلوماسية، لكنه أشار إلى وجود شكوك مبررة حول إمكانية إجراء المزيد من الحوار، مؤكدًا أن التقدم المحرز في المحادثات بين طهران وواشنطن تعرض للتخريب من قبل حليف ظاهري للولايات المتحدة.