عاجل

قصة حب انتهت بالفراق .. رضوى الشربيني تروي حكاية "علي غزلان وفرح شعبان"

علي غزلان - فرح شعبان
علي غزلان - فرح شعبان

روت الإعلامية رضوى الشربيني، في حلقة من برنامجها الشهير "هي وبس" على قناة DMC، تفاصيل قصة حب مثيرة جمعت بين الدكتور علي غزلان، أحد مشاهير السوشيال ميديا، وملكة جمال مصر السابقة فرح شعبان، مؤكدة أنها قصة غريبة ولكنها مليئة بالمواقف الطريفة والرومانسية، التي بدأت بلحظة دخول وارتباك وانتهت بحدث حديث السوشيال ميديا.

القهوة.. بداية التعلق

قالت رضوى الشربيني إن القصة بدأت بلقاء عفوي حين تقدم علي غزلان لزيارة والد فرح، ووقتها ارتبك بشدة بسبب أجواء المقابلة، ورغم ذلك كانت مفاجأته أنه جلب معها نوع القهوة التي تحبها فرح. لمست هذه التفاصيل قلبها، خاصة عندما انسكبت القهوة عليه دون أن ينزعج، بل ضحك، ما جعلها تشعر بأنه سيكون "نصيبها".

الأب المصدوم ومحاولات الإبعاد

الموقف الطريف لم يتوقف عند القهوة، إذ تابعت رضوى الشربيني أن والد فرح حاول، بطريقة غير مباشرة، أن يُشعر علي بعدم الترحيب، حين بدأ يوبّخ زوجته أمامه لأنها غيّرت النجفة دون علمه، لكن الحقيقة التي تكشفت لاحقًا، أن والدها كان يُبعد العرسان عن ابنته لأنه لم يكن يتخيل اليوم الذي تترك فيه البيت وتتزوج.

وتابعت رضوى الشربيني: "ورغم محاولاته، لم ينجح في إقناعها بالعدول، فاستسلم لرغبتها بعدما رأى مدى تمسكها بعلي، وتم الزواج وسط احتفال ضخم كان حديث الناس".

شهر عسل استثنائي 

ووصلت رضوى الشربيني: "سافرا بعدها في شهر عسل وُصف بـ"الأسطوري"، مليء بالسعادة والحب، ثم عادا ليبدآ تأسيس منزلهما الجديد سويًا، وبعد عام، رزقهما الله بطفلهما "رحيم"، الذي أصبح محور حياتهما ومصدر البهجة الدائم".

لكن السعادة لم تدم طويلًا، بحسب ما روت رضوى الشربيني، إذ بدأ البعض بالتدخل في علاقتهما، والمفاجأة أن من تسببوا في إشعال الخلافات كانوا مقربين جدًا، ونجحوا في "تسخينهم" ضد بعضهم، حتى انتهت القصة المؤثرة بالطلاق.

علي غزلان - فرح شعبان
علي غزلان - فرح شعبان

نهاية الحكاية .. ودعوة للتأمل

اختتمت رضوى الشربيني روايتها قائلة: "شفنا الحكاية، بس دايمًا كل طرف عنده روايته الخاصة، تعالوا نسمع منهم ونفهم وجهة نظرهم في 'هي وبس'"، مؤكدة أن وراء كل قصة حب معلنة، تفاصيل خفية تستحق أن تُروى بهدوء وإنصاف.

حكاية علي غزلان وفرح شعبان، كما روتها رضوى، تعكس واقع العلاقات العاطفية في ظل الشهرة والضغوط الاجتماعية، وتكشف كيف يمكن للتدخلات الخارجية أن تُفسد أكثر القصص صدقًا، لتتحول من قصة حلم إلى ذكرى مؤلمة.

تم نسخ الرابط