صحيفة إسبانية: تراجع حظوظ محمد صلاح في الفوز بالكرة الذهبية

ضربة مدوية تعرض لها محمد صلاح، قائد منتخب مصر، بعد خروج ليفربول أمس الثلاثاء، منافسات دوري أبطال أوروبا، من الدور ثمن النهائي للبطولة الأعرق في القارة العجوز.

وودع ليفربول أبطال أوروبا، لصالح باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد الخسارة على ملعب الأنفيلد رود، بركلات الترجيح، بعد انتهاء النتيجة في مجموع المباراتين بالتعادل 1-1.

صحيفة (سبورت الكتالونية)، أشارت اليوم الأربعاء، في تقرير لها عن إقصاء باريس سان جيرمان، نظيره ليفربول من دوري الأبطال، يؤثر بشكل واضح على فرص محمد صلاح في ترشيحات فوزه بالكرة الذهبية.

كما نوهت الصحيفة، أن الجوهرة الفرنسية كيليان مبابي يواجه نفس مصير محمد صلاح، قبل المعركة النارية التي ستجمع ريال مدريد ضد أتلتيكو، على ملعب واندا ميترو بوليتانو والمقرر لها مساء اليوم الأربعاء، ضمن إياب دور الـ16 من دوري الأبطال، علمًا بأن مباراة الذهاب على سانتياجو بيرنابيو كانت أنتهت بفوز النادي الملكي بنتيجة 2-1.

وتطرقت سبورت، لارتفاع فرص نجوم برشلونة في المنافسة على جائزة الكرة الذهبية، بعد تأهل البلوجرانا إلى الدور ربع النهائي، عقب الإطاحة بفريق بنفيكا البرتغالي.

ويتصدر نجوم برشلونة في التواجد بقائمة المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية، البرازيلي رافينيا وبيدري ولامين يامال، وذلك بفضل أدائهم الرائع مع البرسا، منذ بداية الموسم الجاري تحت قيادة الألماني هانز فليك.

يقدم رافينيا موسمًا مذهلًا، حيث يتصدر قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا برصيد 11 هدفًا، بالإضافة إلى 6 تمريرات حاسمة، مع تألقه الكبير في الليغا. رغم تصريحاته التي أشار فيها إلى أنه يركز على الألقاب مع برشلونة بدلاً من التفكير في جائزة الكرة الذهبية، فإن مستواه العالي يجعل منه منافسًا جادًا.

أما بيدري، فقد أثبت جدارته كلاعب محوري في برشلونة، إذ قاد الفريق ببراعة في خط الوسط وحقق جائزة أفضل لاعب في مباراتي الذهاب والإياب ضد بنفيكا في دوري الأبطال. ولكن غيابه عن المشاركة في كأس العالم للأندية قد يؤثر سلبًا على حظوظه في المنافسة على الجائزة الكبرى.

من ناحية أخرى، يواصل النجم الشاب لامين يامال تألقه، ولكن نظراً لصغر سنه، قد يكون أقرب للمنافسة على جائزة "كوبا" لأفضل لاعب شاب تحت 21 عامًا بدلاً من الكرة الذهبية.