وكيل صحة دمياط: جولات مفاجئة لضمان تقديم خدمة طبية آمنة وفعالة للمواطنين

نفذت مديرية الصحة بمحافظة دمياط مرورًا ميدانيًا موسعًا على مستشفى فارسكور المركزي، في إطار خطة الوزارة للرقابة المستمرة على المنشآت الصحية، والتأكد من الالتزام بالمعايير القومية للجودة والاعتماد.
شارك في الزيارة التفقدية عدد من مديري الإدارات الفنية، وأعضاء فرق المتابعة والتفتيش المتخصصة، تحت إشراف مباشر من الدكتور محمد بدران، وكيل وزارة الصحة بدمياط.
تفقد شامل للأقسام الحيوية
شملت الجولة الميدانية المرور على مختلف أقسام المستشفى، بداية من الاستقبال والطوارئ، مرورًا بالعيادات الخارجية، وحدات الرعاية المركزة والحضانات، وقسم العمليات، وحتى الصيدليات والمخازن والمعامل.
وخلال الجولة، تم تقييم توافر الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية، ومراجعة آليات تطبيق سياسات مكافحة العدوى، والاطمئنان إلى جاهزية الفرق الطبية والإدارية للتعامل مع الحالات الحرجة.
كما تم الوقوف على مستوى النظافة العامة، وضبط الانضباط الإداري، والتأكد من وجود القوى البشرية في الأقسام الحيوية، مع رصد مدى رضا المترددين على المستشفى عن مستوى الخدمة.
اجتماع موسع وملاحظات فنية
واختتمت الجولة بعقد اجتماع موسع برئاسة الدكتور محمد بدران، بحضور قيادات المديرية، على رأسهم الدكتور محمد فهيم، مدير عام الطب العلاجي، وعدد من مديري الإدارات وأعضاء فرق المرور، إلى جانب الدكتورة أميرة هديهد، مديرة المستشفى، وفريقها الطبي والإداري.
وتم خلال الاجتماع عرض التقارير الفنية الصادرة عن لجان المرور، والتي أبرزت عددًا من نقاط القوة والانضباط داخل بعض الأقسام، إلى جانب ملاحظات فنية وإدارية تستدعي تدخلًا عاجلًا لتصحيح المسار وتحسين الأداء.
تحسين مستدام ومتابعة دورية
وشدد "بدران" على ضرورة التنفيذ الفوري لخطة العمل التصحيحية، مع وضع آلية متابعة دورية لضمان استمرارية التحسين، مشيرًا إلى أن رفع كفاءة الأداء داخل المنشآت الصحية هو أولوية قصوى لوزارة الصحة.
وأكد أن المديرية لن تتوانى عن التدخل في أي مرفق صحي يحتاج إلى تطوير، لافتًا إلى أن هذه الجولات تأتي تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، ضمن خطة شاملة تستهدف تعزيز الرقابة وتحسين البنية التحتية الطبية على مستوى المحافظة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الصحة حق أصيل للمواطن، وأن تحسين جودة الخدمات الطبية هو التزام حكومي وإنساني لا يقبل التراخي أو التأجيل.