الخطيب يفاجئ منتخب الناشئين بزيارة مهمة
الخطيب يدعم ويساند منتخب 17 سنة برفقة علاء نبيل وعزام

في صورة ملهمة تعكس الدعم الكبير الذي يوليه المسؤولون للناشئين، ظهر الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي وأحد أساطير الكرة المصرية، وهو يزور معسكر منتخب مصر تحت 17 سنة، ليقدم الدعم والتحفيز لأبناء الجيل الجديد من اللاعبين. ورافقه خلال هذه الزيارة كل من الكابتن علاء نبيل، نجم منتخب مصر والمدرب السابق، والدكتور مصطفى عزام، المسؤول البارز في اتحاد الكرة، إلى جانب الكابتن محمود الكأس، المدير الفني للمنتخب.
الخطيب يدعم منتخب 17 سنة بدعوة من علاء نبيل
وتأتي هذه الزيارة في إطار خطة دعم المنتخبات السنية التي يعتمدها الاتحاد المصري لكرة القدم، وتهدف إلى توفير الأجواء المثالية للاعبين الشباب من أجل إعدادهم بالشكل الأمثل للمستقبل، سواء على مستوى المهارات الفنية أو النضج الذهني والبدني.
وقد حرص الكابتن الخطيب خلال حديثه مع اللاعبين على توجيه رسائل تحفيزية قوية، مؤكدًا أن تمثيل مصر شرف كبير يتطلب الانضباط والتفاني والعمل الجاد، وشدد على أهمية التحلي بالأخلاق والروح الرياضية قبل المهارة، معتبرًا أن كرة القدم لا تبنى فقط على الموهبة، بل على السلوك داخل وخارج الملعب.
اتحاد الكرة يدعم الناشئين
من جانبه، تحدث الكابتن علاء نبيل إلى اللاعبين، مستعرضًا خبرته الطويلة في الملاعب والتدريب، مؤكدًا أن الالتزام والانضباط هما مفتاح النجاح في مشوار أي لاعب كرة قدم، أما الدكتور مصطفى عزام، فقد أكد أن اتحاد الكرة يقف خلف هذا الجيل بكل الإمكانيات والدعم، وأن هناك اهتمامًا خاصًا بالناشئين لأنهم مستقبل الكرة المصرية.
بينما عبر كابتن أحمد الكاس، الذي يتولى القيادة الفنية لهذا المنتخب الواعد، عن سعادته الكبيرة بهذه الزيارة التي اعتبرها دافعًا معنويًا كبيرًا للاعبين والجهاز الفني على حد سواء، مشيدًا بالروح القتالية والانضباطية التي يتمتع بها هذا الجيل.
ويعد منتخب مصر تحت 17 سنة أحد الركائز المهمة في خطة إعداد منتخبات الشباب للمشاركة في البطولات القارية والدولية، حيث يتم تجهيز اللاعبين للمستقبل من خلال معسكرات منتظمة ومباريات ودية قوية، في إطار مشروع تطوير شامل تقوده لجنة المنتخبات في اتحاد الكرة.
وتعكس هذه الزيارة حرص كبار رموز الكرة والإدارة الرياضية في مصر على الوقوف بجانب الأجيال الجديدة، والتأكيد على أن الدعم النفسي والمعنوي لا يقل أهمية عن الإعداد الفني والبدني، ان يحظى لاعب ناشئ بلقاء مباشر مع رمز بحجم الكابتن الخطيب، فإن لذلك أثرًا لا يُقدّر بثمن في تعزيز الثقة والطموح لدى اللاعبين الصغار.
و تمثل هذه المبادرة خطوة مهمة نحو بناء جيل قوي قادر على إعادة أمجاد الكرة المصرية، ويبدو أن الرؤية أصبحت أوضح، والخطط أكثر احترافية، مما يعزز التفاؤل بمستقبل مشرق للمنتخب الوطني في كافة فئاته