كيت ميدلتون تنضم إلى “نادي ديور الملكي”تكريم أنيق للعلاقات الفرنسية البريطانية

في خطوة مدروسة جمعت بين الأناقة والدبلوماسية، اختارت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، أن تظهر بإطلالة من دار الأزياء الفرنسية كريستيان ديور في اليوم الأول من الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت إلى المملكة المتحدة وبذلك تنضم كيت إلى قائمة قصيرة من النساء الملكيات اللواتي ارتدين هذه العلامة الشهيرة، من بينهن الأميرة ديانا وميجان ماركل.
أول ظهور علني لكيت ميدلتون بديور رسالة دبلوماسية عبر الأزياء
وفي الثامن من يوليو ارتدت كيت البالغة من العمر 43 عاما، جاكيت “Montaigne Rose Des Vents Bar” من مجموعة ديور لربيع 2024، والتي تستوحي تصميمها من الجاكيت الأيقوني الذي أبدعه كريستيان ديور عام 1947 ضمن مجموعة “New Look” الشهيرة.

وجاءت هذه الإطلالة بمثابة تكريم صامت وأنيق للبلد المضيف، حيث تمثل الموضة أحد أوجه الدبلوماسية الثقافية الناعمة.
استكملت كيت إطلالتها بقبعة أنيقة من تصميم جيس كوليت، بالتعاون مع ألكسندر ماكوين، وزينت مظهرها بلمسات من التاريخ الملكي، شملت أقراط اللؤلؤ Collingwood الخاصة بالأميرة ديانا وقلادة لؤلؤ بثلاث خيوط من مجموعة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية
من الأميرة مارجريت إلى كيت تاريخ ملكي طويل مع ديور
لم يكن اختيار كيت ميدلتون لدار ديور من باب المصادفة، بل يربطها بخط ملكي يمتد عقود. تعود بداية العلاقة بين الدار الفرنسية والعائلة المالكة البريطانية إلى عام 1951، عندما ارتدت الأميرة مارجريت فستان “New Look” من ديور في عيد ميلادها الحادي والعشرين.
لكن الأكثر شهرة كانت الأميرة ديانا، التي ارتدت فستان أزرق داكن من تصميم جون جاليانو في حفل Met Gala 1996، وحملت حقيبة يد كلاسيكية قدمتها لها الدار وأصبحت لاحقا تعرف باسم “ليدي ديور” تكريما لها. حتى أن ديانا طلبت نسخة زرقاء داكنة من الحقيبة “لتتناسب مع لون عينيها”، بحسب ما تذكره الدار.

الملكة كاميلا وميجان ماركل امتداد غير متوقع لإرث ديانا
في مفارقة تلفت الانتباه شوهدت الملكة كاميلا العام الماضي تحمل حقيبة “ليدي ديور” نفسها، رغم الخلفية المعقدة لعلاقتها مع ديانا، حيث ارتبطت بعلاقة مع تشارلز خلال زواجه من ديانا يذكر أن كاميلا لم تستخدم لقب “أميرة ويلز” بعد زواجها من تشارلز في 2005 احتراما لذكرى ديانا، التي توفيت في حادث سير عام 1997.

من جهتها، ارتدت ميجان ماركل، دوقة ساسكس، عدة إطلالات من ديور خلال فترات بارزة من حياتها الملكية، بما في ذلك شرفة قصر باكنجهام في 2018 وحفل تعميد ابنها آرتشي في 2019 وخدمة الشكر خلال اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث في 2022

واستمرت ميجان في اعتماد ديور حتى بعد انسحابها وزوجها الأمير هاري من المهام الملكية وانتقالهما إلى كاليفورنيا عام 2020.
الموضة كأداة للتواصل الدبلوماسي
إطلالة كيت ميدلتون خلال استقبال ماكرون وزوجته لم تكن مجرد خيار جمالي، بل رسالة ذات مغزى سياسي وثقافي. اختيار ديور، في بداية زيارة دولة فرنسية، يعكس إدراك كيت المتزايد لدورها الدبلوماسي كامرأة أولى محتملة في العهد المستقبلي.
بانضمامها إلى “نادي ديور الملكي”، تؤكد كيت ميدلتون مكانتها كرمز للأناقة الراقية والدبلوماسية الذكية في آن واحد ومع كل إطلالة تكتب سطر جديد في علاقة العائلة المالكة البريطانية مع عالم الموضة الفرنسي الفاخر.
