أحمد موسى يعزي أسر ضحايا حريق سنترال رمسيس ويؤكد: من أخطأ يُحاسب
قدّم الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسؤوليتي» على قناة «صدى البلد»، خالص التعازي لأسر ضحايا حريق سنترال رمسيس، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، مشيرًا إلى أن معظمهم خرجوا من المستشفيات اليوم.
وفي تعليقه على تداعيات الحادث، شدد موسى على ضرورة عدم التهوين من حجم الأزمة، مؤكّدًا أنه لا يجوز الدفاع عن أي جهة طالما هناك أضرار بشرية ومادية، وقال: «من أخطأ يُحاسب لأن المشكلة كبيرة وهناك متضررون».
تخفيف حدة الأزمة
وأشار موسى إلى أن تداعيات الحريق أثرت بشكل كبير على الخدمات البنكية والمالية، حيث أعلن البنك المركزي اليوم رفع حد السحب اليومي من 250 ألف جنيه إلى نصف مليون جنيه، في خطوة تهدف إلى تخفيف حدة الأزمة وتشجيع المواطنين على التوجه للبنوك لسحب أموالهم.
وأضاف أن انقطاع خدمات الاتصالات وتعطل التحويلات البنكية منذ اندلاع الحريق تسبب في إرباك كبير للمواطنين، خاصةً مع توقف العديد من المؤسسات الحيوية مثل محطات البنزين والمطاعم وشركات الطيران والسكك الحديدية عن العمل بشكل طبيعي.
وختم الإعلامي مؤكّدًا أن الدولة لن تتوقف وأنها تعمل على تجاوز الأزمة بأسرع وقت، مشيرًا إلى أن الحريق في هذا الموقع الحيوي جلب تداعيات واسعة على حياة المواطنين، مما يتطلب تحقيقًا سريعًا ومحاسبة المسؤولين لضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث.
الاستجابة السريعة والفعالة
وفي وقت سابق، في تغطية عاجلة لحريق اندلع في إحدى غرف الأجهزة في سنترال رمسيس التابع للشركة المصرية للاتصالات، أشاد الإعلامي الإعلامي أحمد موسى بالاستجابة السريعة والفعالة من قبل أجهزة الدولة المصرية، وخاصة الحماية المدنية والإسعاف، في التعامل مع الحادث.
وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي"، الذي يُبث على قناة "صدى البلد"، إن مشهد اصطفاف سيارات الحماية المدنية والإطفاء في منطقة الحريق يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة للسيطرة على الموقف. وأوضح أن المنطقة شهدت انتشارًا كثيفًا لسيارات الإسعاف والمياه، بالإضافة إلى تجهيزات لمكافحة الحريق تمتد إلى 30 دورًا، مؤكدًا أن هذا يشير إلى الجاهزية العالية لأجهزة الدولة في مواجهة الأزمات.
مواجهة الكوارث
وأكد موسى أن شارع رمسيس أصبح مركزًا للطوارئ، حيث تم تخصيصه لسيارات الإسعاف والدفاع المدني، بالإضافة إلى سيارات محملة بكميات هائلة من المياه لمكافحة الحريق بشكل فعال. وقال: "الاستجابة السريعة لهذا الحادث تعكس قدرة الأجهزة المصرية على التعامل مع الأزمات الكبرى، وهو ما يضمن استمرار الخدمات الحيوية للمواطنين في مثل هذه المواقف الطارئة"
