انهيار مأذنة مسجد سيدي سلامة بسمنود.. تحرك عاجل من أوقاف الغربية والمعنيين

شهدت مدينة سمنود بمحافظة الغربية حالة من المتابعة المكثفة، عقب انهيار مأذنة مسجد سيدي سلامة، حيث تحركت قيادات مديرية الأوقاف على الفور لمعاينة الموقف على الأرض والوقوف على حجم الأضرار.
انهيار مأذنة مسجد سيدي سلامة بسمنود.. تحرك عاجل من أوقاف الغربية والمعنيين
وقام وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، صباح الثلاثاء ٨ يوليو ٢٠٢٥، بزيارة ميدانية إلى موقع المسجد، برفقة عدد من المسؤولين التنفيذيين، بينهم رئيس مجلس ومدينة سمنود، وممثل الإدارة العامة للأزمات والكوارث بوزارة الأوقاف، وعضو من هيئة الآثار، ومدير إدارة أوقاف سمنود.
وخلال الجولة، تم معاينة حطام المأذنة التي انهارت فجأة، دون تسجيل خسائر بشرية، فيما تم التأكيد على ضرورة تأمين موقع الحادث لحماية المارة والمصلين، والبدء الفوري في إزالة الحطام، تمهيدًا للفحص الفني وتحديد الأسباب التي أدت إلى الانهيار.
كما بحث الفريق المشترك سبل ترميم المأذنة بالتنسيق مع هيئة الآثار، حفاظًا على طابع المسجد التاريخي، مؤكدين أن سلامة المصلين والمنشآت الدينية أولوية قصوى، مع التوجيه بمتابعة مستمرة للموقف لحين استكمال أعمال المعاينة والإصلاح.
استمرار التسجيل في مسابقة (دولة التلاوة) عبر منصة وزارة الأوقاف حتى تاريخ 8/8/2025م
أعلنت وزارة الأوقاف عن استمرار فتح باب التسجيل في مسابقة (دولة التلاوة) حتى يوم الجمعة الموافق 8 من أغسطس 2025م، كما أوضحت أن التسجيل متاح إلكترونيًّا من خلال صفحة وزارة الأوقاف الرسمية عبر الرابط المرفق أسفل الخبر.
وفي كلمة له أكَّد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، أن هذه المسابقة تُعد أضخم مسابقة قرآنية تلفزيونية في تاريخ مصر، حيث تُنظَّم بالتعاون بين وزارة الأوقاف والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وتستهدف اكتشاف أبرز المواهب المصرية في تلاوة القرآن الكريم من أصحاب الأصوات الحسنة الذين يسيرون على خُطى عمالقة التلاوة المصرية، كما أكَّد سيادته أن هذه المسابقة ستكون حدثًا مبهرًا ومشرِّفًا يليق بمكانة مصر الريادية في خدمة القرآن الكريم وأهله.
وأوضح وزير الأوقاف أن الهدف من هذه المسابقة هو إحياء المدرسة المصرية الأصيلة في التلاوة القرآنية على نهج الشيخ محمد رفعت، والشيخ الحصري، والشيخ المنشاوي، والشيخ مصطفى إسماعيل، وغيرهم من القراء العظام، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل من خلال هذه المسابقة على تقديم جيل جديد من القراء المتميزين الذين يحملون رسالة صوتية راقية تعبّر عن جمال الأداء القرآني وصدق التلقي لكتاب الله.
وأضاف سيادته أن الوزارة تعتزم تقديم المواهب الجديدة التي ستبرزها هذه المسابقة لإمامة المصلين في المساجد الكبرى خلال شهر رمضان المعظم بإذن الله تعالى، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية متكاملة لتمكين الموهوبين والمتميزين، وربط الأجيال الجديدة بجماليات التلاوة وروح المدرسة المصرية العتيقة.
جدير بالذكر أن المسابقة تشمل فرعين رئيسين هما: التجويد، والترتيل، وتصل قيمة الجوائز الإجمالية إلى مليونين و750 ألف جنيه، موزعة كالتالي:
* مليون جنيه للمركز الأول في التجويد.
* مليون جنيه للمركز الأول في الترتيل.
* 500 ألف جنيه للمركز الثاني في التجويد والترتيل.
* 250 ألف جنيه للمركز الثالث في التجويد والترتيل.
وتُجرى التصفيات تحت إشراف لجان علمية متخصصة من كبار العلماء والقراء؛ وذلك لضمان أعلى معايير الشفافية والتقييم من حيث جودة الأداء، وإتقان الأحكام، وجمال الصوت، ودقّة التلاوة.