محمد الباز يحذر من التضليل والشائعات بعد حريق سنترال رمسيس

حذر الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، من الانسياق وراء آراء غير المختصين والتكهنات الوهمية المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي بشأن الحريق الذي اندلع مؤخرًا في سنترال رمسيس.

جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي في برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة، حيث وصف الباز منصات التواصل الاجتماعي بأنها تحولت إلى "مسرح عراة" تنتشر فيه تخمينات لا تستند إلى حقائق، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تواجه محاولات استهداف مستمرة منذ عام 2011.

انتظار نتائج تحقيقات النيابة العامة

وشدد الباز على ضرورة انتظار نتائج تحقيقات النيابة العامة، داعيًا الجمهور إلى الاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة وعدم الانجرار وراء الشائعات التي قد تضر بالأمن والاستقرار الوطني، مؤكداً أهمية ضبط النفس حتى تتضح ملابسات الحادث بشكل كامل.

4 حالات وفاة 

وفي وقت سابق، أعلن الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن حادث حريق "سنترال رمسيس" أسفر عن إصابة 32 شخصًا، بالإضافة إلى 4 حالات وفاة تم انتشال جثامينهم من موقع الحريق.

وأوضح حسام عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الستات" على قناة النهار، أن المصابين تم نقلهم إلى عدة مستشفيات من بينها: القبطي، والهلال، والمنيرة، والدمرداش الجامعي، ومستشفى الصدر بالعباسية.

بدائل انقطاع الاتصالات

أكد حسام عبد الغفار أن الوزارة سارعت إلى توفير خطوط بديلة للتواصل مع خدمات الطوارئ، ومنها غرف الرعاية المركزة وخدمات أكياس الدم والحضّانات، مشيرًا إلى أن هذه الخطوط أعلنت عنها الوزارة عبر صفحاتها الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح حسام عبد الغفار أن الأرقام البديلة ساعدت في استقبال 500 اتصال طارئ خاص بالرعاية الحرجة في يوم الحريق، وتم التنسيق مع وزارة الداخلية والإدارة العامة للنجدة لضمان استمرارية الخدمة.

عودة تدريجية للاتصالات

طمأن حسام عبد الغفار المواطنين بأن أرقام الطوارئ مثل 123 و137 بدأت تعود للعمل بشكل شبه طبيعي في معظم المحافظات، باستثناء أربع محافظات فقط لا تزال تعاني من تذبذب في شبكة اتصالات بعض الشركات.