اللهم صبر قلوب أحبابهم.. محمد رمضان ينعى ضحايا حريق سنترال رمسيس

حرص الفنان محمد رمضان على نعي ضحايا حريق سنترال رمسيس، والذين لقوا مصرعهم، خلال تواجدهم في موقع العمل لحظة وقوع الحادث، والذي أسفر عن مصرع 4 موظفين وإصابة 33 آخرين.

وكتب محمد رمضان في منشور عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: “اللهم ارحمهم وصبر قلوب أحبابهم، نعي واجب، ببالغ الحزن، أتقدم بخالص التعازي في ضحايا حريق سنترال رمسيس من أبطال الشركة المصرية للاتصالات شهداء الواجب الذين فقدوا أرواحهم أثناء أداء واجبهم، متضامنين مع أسر المتوفين، وتقدر جهود استعادة الخدمات، وندعو الله أن يرحم الراحلين ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
 

ونشب حريق سنترال رمسيس أمس الإثنين، واستمر حتى صباح الثلاثاء، مع مواصلة عمليات التبريد بعد ظهور أدخنة نيران تشتعل مجددًا من داخل المبنى، وأسفر عن وفاة 4 أشخاص وإصابة 33 شخصًا بحالات اختناق، بينهم 10 من رجال الشرطة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي الإسعافات الأولية.

وتسبب هذا الحريق المفاجئ في أزمة واسعة بخدمات الاتصالات بعدد من المناطق حيث أدت إلى عطلها، حيث اشتكى كثيرون من ضعف أو انقطاع الشبكة، خاصة في خدمات الهاتف المحمول والخطوط الأرضية.

من جهته، كشف “الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات” أن الحريق، الذي نشب في سنترال رمسيس، اندلع في غرفة أجهزة بالطابق الـ 7 من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية، وعلى إثر ذلك تحركت فرق الحماية المدنية على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار.

تجدر الإشارة إلى أن سنترال رمسيس، يقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية في سط القاهرة، ويعد أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر، حيث تم افتتاحه عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة"، يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية، حيث يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.