خبير علاقات دولية: محادثات الدوحة نقطة تحول في الموقف الأمريكي

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة أصبحت الآن خطة عربية - إسلامية، وهي خطة متماسكة.

ولفت خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز» أن هناك خطط أخرى للتهجير وهي خطط هشة سواء من الناحية السياسية أو من الناحية القانونية، أو حتى من الناحية الأخلاقية.

المسار الإنساني الهادف
وأكد سيد أحمد على أن محادثات الدوحة الجارية الآن لا تستهدف فقط تثبيت وقف إطلاق النار فحسب؛ بل تتناول أيضا المسار الإنساني الهادف إلى إدخال المساعدات، فضلا عن التأكيد على وجود لجنة مستقلة من الفلسطينيين لإدارة قطاع غزة، وبالتالي قطع السبيل أمام أي محاولات إسرائيلية من شأنها تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

خطة الرئيس الأمريكي
وأشار خبير العلاقات الدولية إلى أن اجتماع الدوحة يمثل أهمية كبيرة، وذلك لأنه يمثل نقطة تحول نسبية في الموقف الأمريكي الذي كان يسعى إلى فرض خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

الخطة المصرية العربية
ولفت إلى أنه في ظل الرفض المصري القاطع والرفض العربي، وفي ظل تقديم مصر لحلول عملية، بدأ الجانب الأمريكي في الانفتاح على الخطة المصرية العربية لإعادة إعمار قطاع غزة من جديد.

الخطة المصرية لإعمار قطاع غزة
وشدد الدكتور أحمد سيد أحمد على أن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة تستند إلى أسس أخلاقية وقانونية وسياسية، وبالتالي الموقف المصري والدبلوماسية المصرية تعتمد على فكرة، ليس فقط رفض خطة مخطط ترامب أو فقط مخططات التهجير، ولكن الاشتباك الإيجابي والحوار المباشر مع الجانب الأمريكي وتوضيح الموقف المصري والدول العربية، والتأكيد على أن التهجير هو جريمة تنتهك القانون الدولي.
تصفية القضية الفلسطينية
ولفت خبير العلاقات الدولية إلى أن التهجير هو خطة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وبالتالي فإن حل الدولتين وتحقيق المصالح لجميع الأطراف هو من خلال إعمار قطاع غزة وفي وجود الفلسطينيين، ومن خلال الحل السياسي وحل الدولتين.