عاجل

البورصة المصرية ومصر للمقاصة تؤكدان انتظام خطوط الربط بعد حريق سنترال رمسيس

البورصة المصرية
البورصة المصرية

أكدت البورصة المصرية وشركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي على عدم صحة الأنباء التي ترددت حول وجود مشاكل في خطوط الربط بين المؤسستين، موضحتين أن خطوط الربط بينهما تعمل بانتظام دون انقطاع. 

وأعلنت الشركتان عن نجاح اختبارات الانتقال إلى خطوط اتصال بديلة مساء أمس، مما يعكس جاهزيتهما للتعامل مع أي طارئ دون تأثير على عمليات التداول والتسوية.

بيان رسمي

وفي بيان رسمي، شددت شركة مصر للمقاصة على استمرار تقديم كافة خدماتها للمستفيدين والمتعاملين، موضحة أنها أتمت تسويات عمليات الأمس بشكل طبيعي وفي مواعيدها المحددة، كما تتواصل تسوية العمليات التي تستحق اليوم في مواعيدها الاعتيادية عبر خطوط الربط القائمة مع أمناء الحفظ وبنوك المقاصة، دون أي اضطرابات تؤثر على سير العمل.

من جانبه، أوضح المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن خدمات الاتصالات بدأت تعود تدريجيًا في المناطق المتأثرة بحريق سنترال رمسيس، مؤكداً أن الجهاز يعمل على استعادة كامل الخدمات خلال ساعات. 

وأضاف خلال مداخلة له على قناة «إكسترا نيوز» أن الأولوية تُعطى للقطاعات الحيوية مثل البنوك والخدمات المالية، مع متابعة مكثفة لعودة أجهزة الصراف الآلي وتطبيقات البنوك والبطاقات الإلكترونية إلى العمل بشكل طبيعي.

وأشار إبراهيم إلى أن البنك المركزي قرر تمديد ساعات عمل بعض الفروع لتسهيل المعاملات المالية على المواطنين خلال فترة الاستعادة، موضحًا أن الجهاز سيبدأ قريبًا في مراجعة أسباب الحريق وتأثيره على شبكات الاتصالات، إضافة إلى دراسة آليات تعويض العملاء المتضررين وفقًا للوائح المنظمة.

وأكد رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أن هذا الحادث أبرز أهمية وجود خطط بديلة لضمان استمرارية الخدمات وعدم الاعتماد على شركة اتصالات واحدة فقط، وهو ما يجري العمل عليه بالفعل ضمن خطة الدولة للتحول الرقمي، مشيرًا إلى استمرار تحديث شبكات الاتصالات سواء الفايبر أو النحاس لضمان استمرارية وجودة الخدمة.

حريق سنترال رمسيس

وكان حريق نشب بالدور السابع في مبنى سنترال رمسيس المكون من عشرة أدوار،  وانتقلت على أثره قوات الحماية المدنية ومسؤولو الحي وشركات المرافق إلى موقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء عن المبنى كإجراء احترازي، لمنع امتداده إلى أي منشآت مجاورة.

 

وشهد مجلس النواب، اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إذ بدأ الاجتماع بالوقوف  دقيقة حداد على أرواح شهداء حادث حريق سنترال رمسيس المأساوي.

ويناقش الاجتماع تداعيات الحريق وسبل تعزيز إجراءات السلامة والأمان في جميع المرافق الحيوية التابعة لقطاع الاتصالات، ويتناول الاجتماع خطط الوزارة لضمان استمرارية الخدمات وتجنب تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، بالإضافة إلى بحث سبل دعم المتضررين من الحادث.

تم نسخ الرابط