بملابس الحداد السوداء .. الحزن يخيم على أهالي ضحايا سنترال رمسيس

رصدت عدسة " نيوز رووم" معاناة أهالى ضحايا حادث حريق، سنترال رمسيس، الذى أسفر عن وفاة أربعة من موظفي الشركة المصرية للاتصالات، وائل مرزوق، من قطاع الموارد البشرية، المهندسين أحمد رجب، ومحمد طلعت، وأحمد مصطفى من الشؤون الفنية بالشركة.
وأكدت الشركة، في بيان رسمي، متابعتها المستمرة لتطورات الحادث بالتنسيق مع الجهات المختصة، مشددة على التزامها الكامل بتقديم الدعم اللازم لأسر الضحايا، سواء على الصعيد المادي أو المعنوي.
وأعرب مجلس إدارة الشركة والإدارة التنفيذية وجميع العاملين عن بالغ الحزن والأسى، مقدمين خالص التعازي والمواساة لأسر المتوفين، ومؤكدين أن زملاءهم جسّدوا أرقى معاني التفاني والمسؤولية، وواصلوا أداء مهامهم حتى اللحظات الأخيرة.
ووفقًا لما أسفرت عنه التحريات الأولية التي أجراها رجال مباحث القاهرة، بلغت الخسائر البشرية نتيجة الحريق حتى الآن 4 حالات وفاة، بالإضافة إلى إصابة 39 شخصًا، من بينهم عدد من رجال الشرطة الذين شاركوا في عمليات الإنقاذ.
وتم نقل 25 من المصابين إلى عدد من المستشفيات القريبة لتلقي الرعاية الطبية، فيما تعاملت سيارات الإسعاف في موقع الحادث مع حالات أخرى تعرضت لاختناقات جراء استنشاق الأدخنة الكثيفة.
وبحسب ما كشفته التحريات، فإن الحريق اندلع داخل المبنى المكون من 11 طابقًا، وامتدت ألسنة اللهب بسرعة كبيرة لتلتهم الطوابق من الخامس حتى التاسع، وهي الطوابق التي تحتوي على أغلب الأسلاك والتوصيلات الكهربائية داخل المبنى، ما تسبب في تفاقم الحريق واستمراره لفترة طويلة قبل السيطرة عليه.
وأكدت الشركة، في بيان رسمي، متابعتها المستمرة لتطورات الحادث بالتنسيق مع الجهات المختصة، مشددة على التزامها الكامل بتقديم الدعم اللازم لأسر الضحايا، سواء على الصعيد المادي أو المعنوي. إدارة الشركة والإدارة التنفيذية وجميع العاملين عن بالغ الحزن والأسى، مقدمين خالص التعازي والمواساة لأسر المتوفين، ومؤكدين أن زملاءهم جسّدوا أرقى معاني التفاني والمسؤولية، وواصلوا أداء مهامهم حتى اللحظات الأخيرة.وشددت إدارة الشركة على أن ما قدمه هؤلاء الموظفون من إخلاص وتضحية سيظل محل تقدير ووفاء، مع توجيه الجهات المختصة داخل المؤسسة بسرعة صرف المساعدات اللازمة ودعم أسرهم في هذا المصاب الجلل.

