قطار الخير وصل.. مبادرة "ابدأ" تفتح أبواب الأمل بتجهيز العرائس بالسويس

في شهر يحمل البهجة والروحانيات، انطلقت أولى خطوات الخير من مؤسسة "ابدأ"، التي قررت أن تزرع بسمة في وجوه لا تعرف سوى الانتظار والصبر. لم يكن قطار الخير مجرد شعار، بل فعل حقيقي ينبض بالأمل. مع بداية هذه المبادرة المباركة، تم تجهيز أربع عرائس بالكامل، ليبدأن حياتهن الجديدة بكل كرامة وفرحة.
فرحة البنات.. دعاء الأمهات
لم تكن الفرحة في عيون الفتيات فقط، بل امتدت لتملأ قلوب الأمهات، اللواتي رأين ثمرة جهدهن تتفتح أخيرًا. الدعاء الصادق، الممتزج بالدموع والامتنان، كان أقوى من أي كلمات شكر. أما ضحكات البنات وهن يتسلمن مستلزماتهن، فكانت كأنها موسيقى حب وسلام.
مؤسسة "ابدأ".. نموذج حقيقي للتكافل المجتمعي
تعمل مؤسسة "ابدأ" بروح إنسانية خالصة، وتؤمن بأن التكافل المجتمعي هو السبيل لبناء مجتمع متماسك. ولهذا تتعاون مع عدد من المؤسسات والجهات الرسمية والخيرية لتحقيق أهدافها، من دعم الفئات الأضعف، إلى تقديم الخدمات التي تصنع فرقًا حقيقيًا في حياة الناس.
واحدة من أرقى صور هذا التكافل، هي مبادرة المؤسسة في رعاية مرضى السرطان القادمين لتلقي العلاج في مستشفى القوات المسلحة بالسويس، حيث توفر لهم إقامة مجانية مريحة لهم ولمرافقيهم طوال فترة العلاج. هذا الدعم ليس ماديًا فقط، بل هو دعم نفسي وإنساني يشعر المرضى بأنهم ليسوا وحدهم في معركتهم.
ناس الخير.. أنتم السبب الحقيقي
وراء كل بسمة قصة، ووراء كل مبادرة ناجحة أناس بسطاء قرروا أن يشاركوا بالقليل ليصنعوا الكثير. شكراً من القلب لكل شخص ساهم، سواء بالدعم المالي أو المعنوي أو حتى بالكلمة الطيبة. أنتم وقود قطار الخير الحقيقي، وأنتم النور في درب المحتاجين.
دعاء لا ينقطع.. وخير لا يتوقف
لا تكتمل الرحلة دون أن نرفع أيدينا بالدعاء لكل من ساهم في هذا العمل. دعاؤنا لكم بأن يُرزق كل من أعطى من قلبه أضعاف ما قدَّم، وأن تظل بيوتكم عامرة بالسعادة، وتغمر حياتكم البركة والرضا.
هذه الخطوة هي البداية فقط
مبادرة "ابدأ" ليست سوى البداية. والقطار لا ينوي التوقف هنا. فما دام في القلوب خير، وفي النفوس رحمة، فإن قطار الخير سيواصل السير، حاملاً معه الفرح، الأمل، والإنسانية.