بسبب حريق رمسيس.. لماذا تعطلت خدمات الاتصالات في مناطق دون الأخرى؟

شهدت بعض خدمات الاتصالات في شركات المحمول تعطل نتيجة اندلاع حريق في إحدى غرف الأجهزة في سنترال رمسيس التابع للشركة المصرية للاتصالات، بينما شهدت بعض المناطق عدم وجود أي أعطال فنية في شبكات المحمول، لذا طرح «نيوو رووم» سؤلاً لماذا لم نقطع خدمات الاتصالات في مناطق ولم تعطل مناطق أخرى؟.
تعطل بعض خدمات الاتصالات أمس جاء نتيجة عدة عوامل، منها الأعطال الفنية، مثل انقطاع الكابلات أو تحديثات الأنظمة، بالإضافة إلى تأثير احرائق رمسيس التي تؤثر على البنية التحتية للاتصالات.
أما باقي المناطق لم تتعطل نتيجة أن بعض المناطق الأخرى أن الأنظمة الرقمية والبنية التكنولوجية في مصر يتم تحديثها بشكل مستمر ما يساعد في التغلب على الأزمات من هذا النوع بسرعة.
وقال وزير الأتصالات:" لا يوجد سنترال واحد فقط تعتمد عليه مصر وسنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة لأيام ومع ذلك ستعود الخدمات بشكل تدريجى بعد ما تم نقل كافة الخدمات التى توجد فى سنترال رمسيس إلى أكثر من سنترال".
وأضاف أن معظم الخدمات الحيوية تعمل بشكل طبيعى فى أغلب المحافظات مثل النجدة والمطافى والاسعاف ومنظومة تقديم الخبز والمطارات والموانئ والمرافق الحيوية، وبعض الخدمات فى عدد من المحافظات المحدودة ظهرت بها أعطال يتم التعامل معها لاستعادتها خلال صباح اليوم.
وشدد الدكتور عمرو طلعت على أنه يتم متابعة الموقف أولا بأول؛ موجها نحو سرعة الانتهاء من أعمال الإصلاح واستعادة خدمات الاتصالات المتأثرة فى أسرع وقت، وحصر المستخدمين المتضررين واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويضهم.
خدمات الإنترنت الأرضي التي تأثرت جراء الحريق
وفي سياق متصل، قال الدكتور أحمد مختار، خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن عودة خدمات الإنترنت الأرضي التي تأثرت جراء الحريق الذي نشب في سنترال رمسيس، ممكنة خلال الساعات القليلة المقبلة، مشيرًا إلى أن الأنظمة الرقمية والبنية التكنولوجية في مصر يتم تحديثها بشكل مستمر ما يساعد في التغلب على الأزمات من هذا النوع بسرعة.
البنية التحتية الرقمية: قدرة على التعامل مع الطوارئ
وأشار مختار إلى أن البنية التحتية الرقمية في مصر أصبحت أكثر قدرة على امتصاص الصدمات التكنولوجية، والتعامل مع الحالات الطارئة، مثلما حدث في سنترال رمسيس. وأضاف أن الحريق لا يعني انهيار الخدمة بالكامل، بل هو تعطّل مؤقت سيتم إصلاحه بسرعة بفضل تحديثات الأنظمة المستمرة.