خالد الصاوي ينعى شهداء سنترال رمسيس: "لاقوا ربهم أثناء أداء الواجب"

تقدّم الفنان خالد الصاوي بخالص التعازي إلى الشركة المصرية للاتصالات WE في شهداء الحريق المأساوي الذي اندلع في سنترال رمسيس، وأسفر عن وفاة 4 من موظفي الشركة أثناء أداء مهامهم.
وقال الصاوي، في منشور له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي الأشهر "فيس بوك":بمزيد من الحزن يتقدم الفنان خالد الصاوي بخالص التعازي الى الشركة المصرية للاتصالات we في شهداء الواجب من أبناء الشركة الذين لاقوا ربهم أثناء تأدية واجبهم في مبنى سنترال رمسيس".
وأضاف داعيًا: "اللهم اغفر لهم وارحمهم وانزل الصبر والسلوان في قلوب ذويهم إنا لله وإنا اليه راجعون.. نسألكم الدعاء لهم بالرحمة ونسأل الله تعالى بالشفاء العاجل للمصابين".
من جانبها، فجّرت الإعلامية لميس الحديدي موجة من التساؤلات القاطعة عقب إخماد حريق سنترال رمسيس مؤكدة أن الأسئلة أخطر من الحريق، وأن ما حدث لا يمكن اعتباره حادثًا عابرًا في دولة تتحدث عن الرقمنة والتحول الرقمي، بينما تنهار خدماتها الحيوية بسبب مركز واحد.
وقالت الإعلامية لميس الحديدي، في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس": "وبعد إطفاء الحريق تأتي الأسئلة: كيف احترق سنترال رمسيس، ماذا احترق بالداخل، ما حجم الخسائر ليس فقط المادية ولكن أيضا المعلوماتية وهل هناك نسخه أخرى (backup) لما احترق وكم سيستغرق إعادة البناء واستعادة المعلومات ومدى تأثيرها؟".
وأضافت متسائلة: "أين أجهزة الإطفاء الذاتي لماذا لم تعمل؟، كيف اصيبت كل الاتصالات فى البلد بالشلل التام، هل "الرقمنة" تعنى أن كل الاتصالات فى مصر مربوطه بسلك واحد بما فيها الطوارىء، البورصة، وسائل الدفع، المستشفيات والمطار؟؟ الحرائق تندلع فى أي مكان فى العالم لكن الإجابات عن الأسئله حاكمة.. بعدها تأتى المسئولية.. تحية لأبطال الحمايه المدنيه و رحم الله الشهداء".
البرلمان يستدعي وزير الاتصالات
خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المعقودة اليوم الثلاثاء، وبعد رد وزير الشئون النيابية والقانونية على البيانات العاجلة المقدمة بشأن حادث سنترال رمسيس، عقَّب المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، متوجها بخالص التعازى والمواساة لعائلات الشهداء الأربعة، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل، مشيرًا إلى أن ما أوضحه وزير الشئون النيابية ينم عن ضرر جسيم يقع خلفه مباشرة خطأ جسيم. قائلا: (يعني هناك أخطاء جسيمة يا الوزير وحضرتك اعترفت بهذا، أى خطأ جسيم نتج عنه وفيات ينم عن أخطاء جسيمة للوزارة، هذا خطأ جسيم لا يمر مرور الكرام).