الغرفة التجارية بالقليوبية تؤجل مؤتمر "البورصة للتنمية" بسبب انقطاع الاتصالات

أعلنت الغرفة التجارية بالقليوبية، برئاسة الدكتور محمد عطية الفيومي، تأجيل انعقاد مؤتمر "البورصة للتنمية"، الذي كان من المقرر تنظيمه صباح غد الأربعاء 9 يوليو 2025، بديوان عام المحافظة، إلى موعد لاحق، وذلك نتيجة للاضطرابات التي شهدتها خدمات الاتصالات والإنترنت في أعقاب حريق سنترال رمسيس، وما تبعه من تأثير على عدد من القطاعات الخدمية بالمحافظة.
حريق سنترال رمسيس
وكانت الغرفة قد وجهت الدعوة إلى منتسبيها من أصحاب الشركات، ورجال الأعمال، والتجار، للمشاركة في فعاليات النسخة الثالثة عشرة من المؤتمر الاقتصادي المهم، والذي يُنظم بالتعاون مع البورصة المصرية، وتحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة نخبة من قيادات السوق المالية وعدد من المسؤولين والخبراء.
ويهدف المؤتمر إلى نشر ثقافة الاستثمار وتعزيز الشمول المالي، إلى جانب دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وفتح آفاق جديدة أمامها للتمويل والنمو من خلال قيد أسهمها في سوق الأوراق المالية.
وكان من المقرر أن يشهد المؤتمر حضور عدد من قيادات البورصة المصرية، من بينهم: أحمد الشيخ – رئيس مجلس إدارة البورصة، ومروة الباز – مدير عام قطاع العلاقات العامة والثقافة المالية، واللواء وليد خفاجي – نائب رئيس قطاع المراسم، ودعاء خضر – نائب رئيس قطاع الشركات المقيدة، ومحمد سليم – مدير عام البحوث، وهند جمال، ورشا فؤاد، وأحمد رفاعي من قطاعات الثقافة المالية والإعلام الرقمي.
وأكدت الغرفة أن المؤتمر سيتم تنظيمه في وقت لاحق سيتم الإعلان عنه قريبًا، فور استقرار خدمات الاتصالات وتهيئة الظروف الفنية والتنظيمية الملائمة، مشددة على حرصها على إنجاح الفعالية بما يليق بأهميتها في دعم التنمية الاقتصادية ومجتمع الأعمال بمحافظة القليوبية.
رئيس تجارية القليوبية: ضرورة تعزيز التعاون مع مجموعة البريكس عبر بنك التنمية الجديد لدعم الاقتصاد المصري
في سياق اخر أكد الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، على ضرورة تعزيز التعاون مع مجموعة البريكس، من خلال بنك التنمية الجديد، ومبادرات الاستثمار المشترك، لا سيما في مجالات البنية التحتية والطاقة لدعم الاقتصاد المصري.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، في بيان صحفي له اليوم، أن الحديث عن تعميق الشراكة مع مجموعة البريكس، يجب أن يُترجم إلى خطوات تنفيذية واضحة، تضمن استفادة الاقتصاد المصري الحقيقي، وخاصة القطاع الإنتاجي والتجاري، من أي تمويلات أو شراكات إقليمية ودولية.