عاجل

ممرضة بترت ساقها تحتفظ بجزء منها في الثلاجة.. هل ستأكلها؟

الممرضة تحتفظ بساقها
الممرضة تحتفظ بساقها

بترت ممرضة الصحة العقلية في بريطانيا ميلدا أمبرازيفيتشوتي ساقها السفلية نهاية مايو 2024، بعد معاناة طويلة من ألم مزمن إثر حادث تسلق صخري.

ممرضة بترت ساقها

 وتكشف ميلدا، التي تعمل في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية وتتدرب في فريق GB Para-Rowing، أنها تحتفظ بجزء من ساقها في ثلاجتها، الأمر الذي أثار دهشة وتساؤلات واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

حادث مؤلم وآثار نفسية أدت إلى بتر الساق

تعرضت ميلدا في يناير 2024 لحادث تسلق صخري أدى إلى تحطم عظمة الكاحل وتركها تعاني من ألم مزمن منهك تسبب في اضطرابات نفسية وصلت إلى حد الإصابة بالذهان. وبعد مراجعات طبية عدة، قررت الميلدا الخضوع لعملية بتر الساق السفلية كخيار أخير لتحسين جودة حياتها.

هل يمكن أكل الساق المبتورة؟

شاركت ميلدا عبر حسابها على تيك توك مقطع فيديو أوضحت فيه أنها تحتفظ بساقها المبتورة في الفريزر، ما دفع المتابعين لطرح سؤال غريب ومتكرر: "هل يمكن أكل هذا الجزء من الجسم؟" وعلقت ميلدا بروح الدعابة قائلة: "لماذا لا؟ هناك بعض الأرجل في الفريزر." وأضافت أن الوشم الذي كان على كاحلها محفوظ باستخدام مادة الفورمالديهايد.

هل يعد ذلك أكل لحوم بشر؟ 

بحثت ميلدا في تعريف أكل لحوم البشر لتوضيح الأمر، حيث أشارت إلى أن أكل لحوم البشر يتعلق بكيفية الحصول على اللحم البشري وليس فقط الفعل نفسه، موضحة أن القانون والأخلاق يعتبرانه أكل لحوم بشر، لكنها ترى أنه من الناحية التقنية لا يمنعها أحد من ذلك.

تفاعل واسع وانتقادات ساخرة على مواقع التواصل

حصد الفيديو أكثر من 450 ألف مشاهدة، وتفاعل معه مئات المستخدمين الذين طرحوا أسئلة وتساؤلات متنوعة حول المخاطر الصحية، كما عبر بعضهم عن استغرابهم بطريقة ميلدا في التعامل مع الأمر.

 وعلق أحدهم بسخرية على وجود ساق في الثلاجة قائلاً: "تخيل أن تقول للضيوف: لا تهتموا بالساق في الثلاجة فقط حرّكوا جانبًا إذا أردتم شيئًا."

كيف حصلت ميلدا على ساقها المبتورة؟

في فيديو آخر، كشفت ميلدا عن كيفية تمكنها من الاحتفاظ بساقها المبتورة، مشيرة إلى اختلاف السياسات في المستشفيات البريطانية حول السماح للمرضى بالاحتفاظ بالأعضاء أو الأطراف المبتورة. 

وقالت إن قانون الأنسجة البشرية لعام 2004 يسمح قانونيًا للمرضى بطلب ذلك، وأن معظم المستشفيات تتبع سياسات خاصة ولكنها كلها تخضع لهذا القانون.

تجربة ملهمة وأصداء إيجابية

على الرغم من التعليقات الساخرة والانتقادات، وجدت ميلدا دعما من مجتمعها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المتابعين عن إعجابهم بشجاعتها وصدقها في مشاركة تجربتها الشخصية، كما نالت مقاطعها آلاف الإعجابات والتعليقات التي تناقش مواضيع صحية وقانونية هامة تتعلق بحقوق المرضى.

تم نسخ الرابط