عاجل

النيابة العامة عن سائق التريلا المتهم بحادث الإقليمي: كان شارب حشيش في فرح

حادث الطريق الإقليمي
حادث الطريق الإقليمي

شهدت محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية، اليوم الثلاثاء جلسة محاكمة سائق التريلا المتهم في الحادث المأساوي الذي وقع على الطريق الإقليمي، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.

وخلال الجلسة استعرضت النيابة العامة مرافعتها، كاشفة عن اعترافات صادمة أدلى بها المتهم خلال التحقيقات، إذ أقرَّ قائلا: كنت شارب حشيش في فرح.

وفي ذات السياق، لوحظ غياب أسر الضحايا عن حضورها وهو ما أثار العديد من التساؤلات خاصة في ظل تصاعد التوترات المرتبطة بالقضية.

وتنظر محكمة جنايات المنوفية اليوم الثلاثاء  أولى جلسات محاكمة سائق ومالك سيارة «النقل الثقيل»، المتسبب فى حادث مصرع ١٨ فتاة على الطريق الإقليمى.

وأنهت النيابة العامة، تحقيقاتها بشأن الحادث، وأعلنت إحالة المتهمين لمحاكمة عاجلة، بعدما ثبت من التقارير والتحقيقات أن سائق السيارة كان يقود فى الاتجاه المعاكس تحت تأثير مخدرات من نوع «الحشيش» و«الميثامفيتامين»، ودون رخصة قيادة صالحة لنوع المركبة التى كان يقودها، ما تسبب فى الكارثة التى وقعت فجر الجمعة الماضى.

وأوضحت النيابة فى بيان رسمى، أن السائق لم يكتفِ بالسير برعونة؛ بل تعمد تجاوز إحدى السيارات، واخترق الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، ما تسبب فى التصادم العنيف مع «الميكروباص» الذى كان يقل العاملات إلى مزرعة عنب بنظام اليومية، كما وُجهت تهمة الإهمال لمالك السيارة، بعدما ثبت علمه بأن السائق لا يمتلك رخصة تسمح له بقيادة مركبة نقل، ورغم ذلك سمح له بالقيادة، وهو ما ساهم فى وقوع الحادث.
وأكدت النيابة، أن أدلة الاتهام شملت تحاليل طبية، ومعاينات فنية، وتحقيقات موسعة، وكلها أثبتت مسؤولية السائق الكاملة عن الحادث، دون وجود أى ظروف طارئة أو عوامل خارجية، فيما كشفت التحقيقات أن السيارة النقل المتسببة فى الكارثة مملوكة لشركة خاصة تعمل فى نقل «المولاس» الناتج عن صناعة البنجر.

وأشارت التحقيقات، إلى أن السيارة لا تتبع هيئة أو جهة حكومية كما أُشيع؛ بل تخص شركة يملكها شخص يُدعى «ريمون. س»، وتعمل فى مجال الشحن الثقيل غير البترولى، ما ينفى شبهة استخدامها فى نقل مواد خطرة كالبترول أو مشتقاته.

تم نسخ الرابط