«ريهام سعيد» تكشف تفاصيل حادث مروع على الطريق وتوجه رسائل قوية للمجتمعI فيديو

سلطت الإعلامية ريهام سعيد الضوء على واقعة بشعة أثارت غضب الرأي العام، حيث تعرض أب وابنته لحادث صادم على أحد الطرق، وذلك خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "صبايا الخير" المذاع على قناة النهار.
وفي بداية حديثها، أشارت ريهام سعيد إلى أن الفيديو الذي وصل للبرنامج يُظهر لحظة اصطدام سيارة مسرعة بدراجة نارية كان يستقلها الأب وابنته، ما أدى إلى رفع الموتوسيكل بالكامل في الهواء وسقوط الضحايا بطريقة مروعة.
الحادث في مشهد صادم
عرضت ريهام سعيد الفيديو أمام الجمهور قائلة: "بصوا الحادثة دي حصلت، وشوفوا البنت واقفة على الموتوسيكل مع والدها، فجأة اتشالوا بعنف شديد بسبب السرعة الجنونية للسيارة القادمة".
وأكدت ريهام سعيد أن السبب الرئيسي في هذه الكارثة هو السرعة الزائدة، مشددة على أن الشوارع الضيقة أو المكتظة لا تحتمل السير بسرعات عالية، لأنه "لو السائق ماشي بهدوء، عنده فرصة يفرمل، يوقف، أو حتى يتفادى الاصطدام".
رسالة قوية لقائدي السيارات
وجهت ريهام سعيد انتقادًا لاذعًا لممارسات القيادة الطائشة، مؤكدة أن "السلامة مش بس صدق أو نية طيبة، السلامة تبدأ من احترام السرعة"، وأضافت: "مستحيل تحصل حادثة إذا السائق ماشي ببطء. حتى لو خبط حد، الأذى بيكون بسيط".
وطالبت ريهام سعيد بضرورة تفعيل قوانين المرور بشكل أكثر صرامة، والتشديد على الرقابة في الشوارع الحيوية، لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المفجعة.
استضافة الضحية
وفي لحظة مؤثرة، استضافت ريهام سعيد الأستاذ ناصر، والد الفتاة التي كانت معه على الدراجة النارية وقت الحادث، حيث تحدث مباشرة عبر الهاتف، وبدأ حديثه بصوت مليء بالألم والذهول مما حدث، مؤكدًا أنه لم يتوقع أبدًا أن يتحول طريق العودة الآمن إلى مأساة تهدد حياتهما.
بعيدًا عن تفاصيل الحادث، توجهت ريهام سعيد برسالة إلى كل من ينتقد الأوضاع العامة، قائلة: "الناس بتحب تتكلم وتنقد، بس وريني لو انت في منصب، هتقدر تدير وتتحمّل؟"، مشيرة إلى أن إدارة الأزمات أو الحكم على المسؤولين ليس بالأمر السهل، متابعه: "مش كل حد بيتكلم عنده القدرة على اتخاذ قرارات أو تحمل مسؤولية، ومحدش مننا عارف يدير حاجة لو اتحط مكان مسؤول".

من الانتقاد إلى الواقعية
اختتمت ريهام سعيد الحلقة برسالة توعية، جمعت فيها بين تحذير من الحوادث المرورية بسبب الاستهتار، ودعوة للتعقل والتعاون المجتمعي في مواجهة الأزمات. وأكدت أن الحادث الأخير يجب أن يكون ناقوس خطر لكل السائقين، وأن السلامة مسؤولية تبدأ من الفرد وتمتد إلى الدولة والمجتمع.