ليزا لاك نيلسون: مها الصغير أخطأت وعليها أن تعتذر للفنانين الآخرين|فيديو

قالت ليزا لاك نيلسون، الفنانة الدنماركية صاحبة اللوحات التي أعلنت مها الصغير أنها لوحاتها، إن لا أحد يرسل إليها اعتذارا نكاية لها، ولكن الشخص الذي أرسل ذلك قال لها إنه يريد مساعدتها ولا يرتبط بمها الصغير بأي شكل من الأشكال، لكنه تحدث إليها إذا أردات أن تتخذ إجراءا معينا.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، عبر برنامج «الحكاية»، المذاع على قناة «إم بي سي مصر»، أنّ هذه الواقعة عندما أحكي لها لأي شخص يتعجب ويقول أن هذا أمر غريب، إذ أن هذه اللوحة ليست نسخة رسمتها بنفسها لكن هي لوحتها الأصلية الخاصة بالفنانة ليزا لاك نيلسون.
وتابعت: «مها الصغير عليها أن تعتذر للفنانين الآخرين»، لافتة إلى أنه بالنسبة لرد الفعل في كوبنهاجن، فإنه ليس منتشرا فيها مثل حجم انتشاره في مصر، كما أنني أتمنى أزور مصر يوما ما.
وفي سياق متصل، من الرائع حقًا أن ترى عملك يُعرض على شاشة كبيرة ضمن برنامج تلفزيوني شهير في مصر، بلد يبلغ عدد سكانه 140 مليون نسمة، وسيكون الأمر أروع لو تم ذكر اسمك فعليًا! لكن مها الصغير، وهي مؤثرة مشهورة ومقدمة برامج ومصممة، نسيت أن تفعل هذا وبدلاً من ذلك، ادّعت أنها هي من رسمت اللوحة «صنعتُ لنفسي أجنحة» التي أنجزتها أنا في عام 2019 إلى جانب أعمال لثلاثة فنانين آخرين وذلك خلال ظهورها في برنامج منى الشاذلي».. بهذه الكلمات عبّرت الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون عن تعرضها لعملية سطو على حقوق الملكية الفكرية الخاصة بلوحتها لتشتعل أزمة طالت فريق إعداد برنامج الإعلامية منى الشاذلي التي اضطرت إلى الاعتراف بحقها الأصيل في اللوحة عبر حسابها الرسمي على «انستجرام».
منشور على فيسبوك يعلن الأزمة
بدأت الحكاية بمنشور عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك» بتاريخ 12 يونيو الماضي، ذكرت فيه ليزا لاش نيلسون أنها تلقت رسالة من شخص يقول إن مها الصغير تدّعي أنها هي من رسمت لوحة المرأة التي على ذراعيها طيور، لذلك تسائلت الفنانة الدنماركية عما إذا كان لديها من ضمن أصدقائها البالغ عددهم 924 شخصًا، «يفهم القليل من اللغة العربية» كي يخبرها بما تقوله السيدة عن لوحتها، محددة دقيقة معينة من مقطع فيديو لحلقة برنامج «معكم منى الشاذلي» المثيرة للجدل.