عاجل

"ثلاث لوحات".. تامر أمين يكشف تفاصيل جديدة عن أزمة مها الصغير | فيديو

تامر أمين
تامر أمين

قال الإعلامي تامر أمين، إن الإعلامية مها الصغير، زوجة الفنان أحمد السقا السابقة، عادت لتتصدر المشهد الإعلامي مجددًا، ولكن هذه المرة في قضية أثارت جدلًا واسعًا تخطى الحدود المحلية، بعد اتهامها بسرقة أعمال فنية ونسبتها لنفسها، وهو ما تسبّب في موجة من الانتقادات داخل وخارج مصر.

تفاصيل ما حدث

وأشار أمين خلال تقديمه لبرنامجه "آخر النهار" والمذاع عبر قناة النهار، إلى أن الأزمة بدأت عندما ظهرت مها الصغير في أحد البرامج التلفزيونية وهي تعرض لوحة فنية، مشيرة إلى أنها من أعمالها الشخصية، وتحدثت بإسهاب عن خيالها الفني وراء التصميم، وطريقة تنفيذها، وكيف تبلورت الفكرة في ذهنها، غير أن المفاجأة جاءت عندما خرجت فنانة دنماركية شهيرة لتعلن أن هذه اللوحة تعود لها، واتهمت مها بسرقتها.

سرقة لوحتين إضافيتين من فنان فرنسي

وأوضح أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، حيث تبِع ذلك ظهور فنان فرنسي آخر اتهم مها الصغير بنسبة لوحتين إضافيتين من أعماله لنفسها، ومع تصاعد الاتهامات، اضطرت مها الصغير إلى إصدار بيان اعتذار عبر حساباتها، أعربت فيه عن أسفها لما حدث، واعتذرت فيه للفنانين أصحاب الأعمال الأصلية، قائلة: "أنا أخطأت في حق الفنانة الدنماركية، وفي حق كل الفنانين، وفي حق المنبر الذي تحدثت منه، والأهم أنني أخطأت في حق نفسي.

ونوه إلى أن بيان مها الصغير، رغم نشره باللغتين العربية والإنجليزية، لم يوضح أسباب ما حدث، حيث اكتفت بالإشارة إلى مرورها بظروف إنسانية صعبة، في إشارة إلى فترة طلاقها من أحمد السقا، لكنها أكدت أن هذه الظروف لا تبرر ما ارتكبته.

قضايا الملكية الفكرية

وأكد على أن الأوساط الفنية الدولية، بخاصة في أوروبا، تتعامل بصرامة شديدة مع قضايا الملكية الفكرية وسرقة الأعمال الفنية، ويُنظر إليها باعتبارها خرقًا كبيرًا للأخلاقيات الفنية، لذلك، فإن الحادثة أثارت ردود فعل قوية خارج مصر، قد تؤثر مستقبلاً على سمعة من يرتبط اسمه بمثل هذه الممارسات.

وأشار تامر أمين إلى أن المثير في الأمر أن هذه الأزمة جاءت بعد أسابيع من الجدل الكبير الذي أُثير حول العلاقة المتوترة بين مها الصغير وأحمد السقا، والتي ظهرت بشكل واضح في الإعلام، ما دفع البعض للربط بين هذه الأزمات المتلاحقة وحالة التوتر الشخصي التي تعيشها مها في الآونة الأخيرة.

وختم تعليقه على بيان مها الصغير، قائلًا:" أن الهدف ليس إصدار أحكام على النوايا، لكن المؤكد أن ما حدث سيتطلب مساءلة واضحة، وأن الأمر متروك لأصحاب الحقوق لاتخاذ الإجراء القانوني المناسب، سواء باللجوء للقضاء أو بقبول الاعتذار، مضيفًا أن هذه القضية تسلط الضوء مجددًا على أهمية احترام حقوق الملكية الفكرية في الوسط الإعلامي والفني.

تم نسخ الرابط