عاجل

وزارة التعليم العالي تدعم دمج ذوي الإعاقة في الحياة الجامعية والمجتمعية

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة

في إطار جهود الدولة لتعزيز المشاركة المجتمعية وتمكين ذوي الإعاقة، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دمج الطلاب من ذوي الإعاقة في الحياة الجامعية والمجتمعية يُعد أولوية قصوى في سياسة الوزارة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لدعم وتمكين "ذوي الهمم". 

وأوضح أن هذا التوجه يعكس رؤية شاملة لتمكين هذه الفئة من المشاركة الفعالة في كافة المجالات الحياتية والتعليمية.

رفع الوعي الوطني وزيارة المعالم الكبرى

وأشار الدكتور عاشور إلى أن تنظيم زيارات ميدانية تثقيفية لطلاب ذوي الإعاقة يُسهم بشكل كبير في رفع وعيهم بمشروعات الدولة الوطنية وتعزيز انتمائهم للوطن، فضلاً عن إبراز دورهم كمواطنين فاعلين في بناء الجمهورية الجديدة. وأضاف أن هذه الأنشطة تهدف إلى إشراك الطلاب في المشاريع القومية وتحفيزهم على التفكير المستقبلي والمساهمة في التنمية الشاملة.

التزام الوزارة برؤية الدمج والمساواة

من جانبها، قالت الدكتورة شيرين يحيى، مستشار الوزير للطلاب ذوي الإعاقة، إن تنظيم هذه الزيارات يُعتبر خطوة هامة نحو تكريس مفهوم العدالة والمساواة في الجامعات، ويعكس التزام الوزارة بتحقيق الدمج الكامل لهذه الفئة في مختلف الأنشطة التعليمية والثقافية. 

وأضافت أن الوزارة مستمرة في دعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الطلاب من ذوي الإعاقة في كافة مجالات الحياة الجامعية والمجتمعية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية ملائمة تتيح لهم التعبير عن قدراتهم وإمكاناتهم.

رؤية كلية الفنون التطبيقية 

أعلنت جامعة حلوان عن رؤية كلية الفنون التطبيقية التي تستهدف أن تصبح مؤسسة تعليمية وبحثية رائدة في مجالات الفن وعلوم التصميم والتكنولوجيا، مع التركيز على الابتكار والإبداع في إنتاج واستثمار المعرفة وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية. 

تأتي هذه الرؤية ضمن الخطة الاستراتيجية للكلية للفترة من 2021 حتى 2025، والتي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.

متطلبات سوق العمل المتغير

تسعى كلية الفنون التطبيقية إلى إعداد خريجين مبتكرين قادرين على إدارة عمليات التصميم والتصنيع والتطوير، من خلال برامج تعليمية متقدمة تدعم إنتاج واستثمار المعرفة لتلبية متطلبات سوق العمل المتغير. 

كما تركز الكلية على إجراء بحوث علمية متخصصة تُثري علوم التصميم وتخدم المجتمع، مع دعم قطاعات الإنتاج المرتبطة نحو المنافسة العالمية.

تتمحور الخطة الاستراتيجية للكلية حول أربعة محاور رئيسية: تطوير التعليم والتعلم عبر تحديث البنية التحتية وتقديم برامج تعليمية مبتكرة تركز على تنمية المهارات الإبداعية للطلاب، وتعزيز البحث العلمي من خلال توفير بيئة داعمة للابتكار وتشجيع النشر الدولي والتوسع في الشراكات مع القطاعات الصناعية والمجتمعية.

حل مشكلات المجتمع 

وفيما يتعلق بالدور المجتمعي، تهدف الكلية إلى تسويق نتائج الأبحاث لحل مشكلات المجتمع وتعزيز المسؤولية الاجتماعية، بالإضافة إلى تنمية الموارد الذاتية عبر إنشاء وحدات وبرامج تعليمية متميزة وتفعيل الدور الاستشاري لأعضاء هيئة التدريس.

تضم كلية الفنون التطبيقية عددًا من الأقسام العلمية المتخصصة تشمل: الفوتوغرافيا والسينما والتلفزيون، الطباعة والنشر والتغليف، الإعلان، التصميم الداخلي والأثاث، التصميم الصناعي، تصميم الأثاث والإنشاءات المعدنية، المنتجات المعدنية والحلي، الخزف، الزجاج، الزخرفة، النحت والتشكيل المعماري، الغزل والنسيج

تم نسخ الرابط