عاجل

بسبب «بولسونارو».. ترامب يهاجم السلطات القضائية في البرازيل

بولسونارو
بولسونارو

شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الإثنين، هجوماً حاداً على السلطات القضائية في البرازيل بسبب ملاحقتها القانونية للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، واصفاً الإجراءات بأنها حملة سياسية ممنهجة تستهدف خصماً انتخابياً.

 مطارده بلا توقف

وتابع ترامب خلال بيان عبر منصاته، قال ترامب إنه تابع عن كثب ما يتعرض له بولسونارو من ملاحقات، معتبراً أنه لم يرتكب أي جريمة سوى "الوقوف إلى جانب شعبه"، حسب تعبيره. 

وأضاف: "رأيت كيف طاردوه بلا توقف، يوماً بعد يوم، وشهراً بعد شهر، ولسنوات متتالية".

وأكد ترامب أنه عرف بولسونارو عن قرب، مشيراً إلى أنه كان "زعيماً حازماً، ووطنيًا يحب بلده، وشريكاً صعباً في المفاوضات التجارية". 

وأوضح أن بولسونارو خسر الانتخابات الأخيرة بفارق بسيط، لكنه الآن يتصدر استطلاعات الرأي، معتبراً أن ما يحدث له "لا يخرج عن كونه محاولة لإسكات صوت سياسي معارض"، وهو ما قال ترامب إنه يعرفه شخصياً من تجربته في السياسة الأمريكية.

وتابع الرئيس الأمريكي قائلاً إن الشعب البرازيلي لن يقف مكتوف الأيدي أمام ما يتعرض له رئيسه السابق، مضيفاً: "سأتابع عن كثب ما يجري مع بولسونارو وعائلته وآلاف من أنصاره". 

ودعا ترامب إلى أن يكون الحكم النهائي في صناديق الاقتراع وليس في أروقة المحاكم، مختتماً تصريحه بالقول: "دعوا بولسونارو وشأنه".

اتهامات تلاحق ترامب

وفي سياق آخر، في ظل تزايد التحديات المناخية التي يشهدها العالم، استعرضت صحيفة "الجارديان" البريطانية تأثير السياسات البيئية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قدرة الولايات المتحدة في التنبؤ بالكوارث الطبيعية، وذلك في ضوء الفيضانات المدمرة التي اجتاحت منطقة "هيل كانتري" في ولاية تكساس الأمريكية.

الفيضانات الأخيرة، التي تسببت في تدمير واسع النطاق في بعض مناطق تكساس، تعتبر واحدة من أكثر الكوارث المناخية تدميراً في المنطقة، حيث تجاوزت مستويات المياه في بعض الأماكن حدودًا قياسية، ما أدى إلى إخلاء العائلات ومغادرة العديد من المنازل بسبب الخطر المحدق. ومع تصاعد أزمة المناخ، باتت تكساس واحدة من أكثر الولايات التي تتأثر بالكوارث المناخية، وعلى رأسها الفيضانات المفاجئة التي تضاعف حجمها بشكل غير مسبوق.

فيضانات تكساس.. ناجون من الموت يروون تفاصيل "اللحظات المرعبة" | القاهرة  الاخبارية

تقليص ميزانيات مراكز النمذجة البيئية

الصحيفة البريطانية أشارت إلى أن كارثة الفيضانات المدمرة في تكساس قد كشفت عن القصور الكبير في القدرة على التنبؤ بالكوارث الطبيعية، الأمر الذي يثير القلق بشأن استعداد الولايات المتحدة لمواجهة الكوارث المستقبلية. ويعود جزء كبير من هذا القصور إلى تداعيات السياسات البيئية التي اتبعتها إدارة ترامب، خاصة فيما يتعلق بتقليص ميزانية مركز النمذجة البيئية، والذي يعد جزءاً مهماً من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).

وتحمل هذه السياسات آثاراً سلبية واضحة على قدرة الحكومة الفيدرالية على تطوير أدوات التنبؤ بالكوارث المناخية القصوى، مثل الفيضانات العارمة، والحرائق البرية، والعواصف المدارية. حيث كان مركز النمذجة البيئية أحد المراكز الرئيسية المعنية بتطوير الأساليب المتقدمة للتنبؤ بالطقس المتطرف، ولكن تقليص ميزانيته وتقليص عدد العاملين فيه خلال سنوات إدارة ترامب أضعف قدرة المركز على تقديم تقارير وتحذيرات دقيقة في الوقت المناسب.

تم نسخ الرابط