بعد اتهامها لمها الصغير بالسرقة.. معلومات عن الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسو

اتهمت فنانة دنماركية، الإعلامية المصرية "مها الصغير" طليقة الفنان أحمد السقا، بالاستيلاء على لوحة فنية لها، ونسبتها إلى نفسها من دون وجه حق.
بدأت القصة عندما ظهرت الإعلامية مها الصغير، في الأسبوع الأول من شهر يونيو الماضي، ببرنامج "معكم منى الشاذلي"، عبر شاشة "on"، وتحدثت عن حبها للفنون بشكل عام، ومن بينها الرسم حيث إنها تمارس تلك الهواية منذ وقت طويل وترسم بعض اللوحات. واستعرض البرنامج لوحة فنية على أنها من بين اللوحات التي رسمتها مها.
وكانت المفاجأة عندما خرجت فنانة تشكيلة دنماركية تدعي، ليزا لاش نيلسون، والتي ادعت أن اللوحة التي نسبتها مها الصغير لنفسها خلال لقائها بالبرنامج، هي من بين اللوحات التي رسمتها منذ 6 أعوام.

من هي الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون؟
يمكن تلخيص ابرز المعلومات حول الفنانة التشكيلية، استنادًا إلى موقع «hifructose»، فيما يلي:
من مواليد العاصمة الدينماركية كوبنهاجن عام 1974.
تحمل ماجستير في تصميم الأزياء من الأكاديمية الملكية الدنماركية للتصميم.
بدأت مسيرتها المهنية كحرفة في تصميم المجوهرات ثم انتقلت إلى الفنون البصرية، حيث احتضنت الرسم بداية من عام 2012.
لم تبدأ الرسم إلا في أوائل الثلاثينيات من عمرها، حين شعرت بأن لديها ما تقوله من منظور ذاتي ومعنوي، وبعد مراحل من البحث عن معنى في حياتها تتمحور أعمالها حول الهوية وتجارب الفتيات الصغيرات أو النساء في مواجهة تحديات النمو والتساؤل الداخلي، وتتنوع لوحاتها بين مشاهد حالمة وظلال نفسية عميقة .
تستخدم زيوت الرسم لأنها تمنحها وقتًا للعمل على الطبقات والتفاصيل بإيقاع أبطأ مقارنة بالأكريليك.
تعبر لوحاتها عن صراع داخلي، وتأملات، وأسئلة حول الذات والواقع.
ليزا لاش نيلسون هي فنانة من كوبنهاجن، الدنمارك.
ولدت الفنانة نيلسون في عام 1974، وحصلت على ماجستير في تصميم الملابس من الأكاديمية الملكية الدنماركية للتصميم.
بدأت مسيرتها الفنية التشكيلية عام 2012.

يتمحور عمل ليزا بشكل رئيسي حول الهوية أو البحث عنها، من خلال اهتمامها بعلم النفس، تغوص ليزا عميقًا في العقل والروح البشريين لتكشف عن جميع جوانب وجودنا الخفية والمألوفة.
ينصب تركيزها بشكل رئيسي على الفتيات والنساء الشابات اللواتي يحاولن إيجاد التوازن والتنقل في عالم مربك، مكتشفات الجوانب المظلمة للحياة، وفي مناظر طبيعية سريالية حالمة، وباستخدام لغة تصويرية رمزية قوية، تُظهر لوحات ليزا الزيتية صورًا جميلة، لكنها في بعض الأحيان مزعجة بعض الشيء، وغالبًا ما تكون مؤثرة، وتُبرز معضلات اللاوعي لدى المشاهد.
تعتمد في عملها على مؤثرات يومية وأفكار تترسخ في ملاحظاتها وإلهاماتها اليومية.
تصوّر مشاعر مشتركة مثل الحيرة، البحث عن التوازن، مواجهة المجهول، والتأقلم مع ما حولنا، هذه المواطنة العاطفية تجعل جمهورها قادرًا على التواصل معها عالميًا.