عاجل

عميد كلية أصول الدين السابق: المتعصبون يسجنون أنفسهم في فهم ضيق وسطحي للنصوص

 الدكتور عبد الله
الدكتور عبد الله محيي الدين عزب

أكد الدكتور عبد الله محيي الدين عزب، أستاذ العقيدة، وعميد كلية أصول الدين السابق بجامعة الأزهر، أن الأخلاق والسلوك هما جوهر الإسلام، مشددًا على أهمية تحلي المسلم بالأخلاق الحسنة، والصدق، وحسن المعاملة، وتجنب الغش، لأن السلوك السيئ يُسيء لرسالة الدين، لا سيما إن جاء من مسلم.

عميد كلية أصول الدين السابق: المتعصبون يسجنون أنفسهم في فهم ضيق وسطحي للنصوص الدينية

جاء ذلك خلال مشاركته في ورشة العمل التي عقدتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، تحت عنوان: "أهمية المرجعية الدينية في مواجهة التطرف الفكري"، بمقر المنظمة بالقاهرة، بحضور عدد من الطلاب الوافدين من جنسيات متعددة، منها: (نيجيريا، السودان، فلسطين، اليمن، بوركينا فاسو، إثيوبيا، الفلبين، تنزانيا، جيبوتي، وليبيا).

وأوضح محيي الدين أن الإيمان محلّه القلب، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص قد يحملون إيمانًا عميقًا في داخلهم، رغم أن أعمالهم ظاهريًا لا تدل على ذلك.

وأشار إلى الفرق الكبير بين الإسلام الحقيقي والفكر المتشدد، منوهاً أن المتعصبين يسجنون أنفسهم في فهم ضيق وسطحي للنصوص الدينية، ويتخذون من الدين ستارًا لسلوكيات غير منضبطة، في حين أن الإسلام الصحيح قائم على الفهم العميق، والعقل، والمنهج الوسطي.

وفي ختام محاضرته، شدد على أن مواجهة الغلو والتطرف لا تتم إلا من خلال الفهم السليم للنصوص الشرعية، والعلم بأصول الفقه، ومقاصد الشريعة، الأمر الذي يحمي المجتمع من الفكر المتشدد، ومخاطر التكفير والتطرف.

ختام البرنامج التدريبى لمشروع سفراء الأزهر لطالبات كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بورسعيد

فيما اختتم اليوم، مشروع «سفراء الأزهر» التابع لإدارة المشروعات بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، برنامجا تدريبيا، تحت عنوان: «المهارات التربوية والتقنية لإعداد الدروس والتقويم الإلكتروني»، حاضر بالبرنامج الدكتور/ وائل كامل، أستاذ التربية المتخصص فى علم النفس، بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بورسعيد، بمشاركة خمس وسبعين طالبة، من خلال البث المباشر أون لاين. 

وتناول البرنامج: تحديد الخبرات السابقة للطلاب، وتحليل محتوى الدروس، واستيفاء بيانات الدروس، وصياغة الأهداف، وتحديد محتوى الدرس وكتابته، واختيار طرق واستراتيجيات التدريس المناسبة، والوسائل التعليمية وكيفية اختيارها، والأنشطة التعليمية المناسبة للدرس، وأسئلة التقويم والتفرقة بين الهدف التربوي والتعليم السلوكي، كما وضح البرنامج دور مهارات تكنولوجيا التعليم، وطرق التقييم وردود الأفعال والاستجابة، كما تم الرد على كاف الاستفسارات التي طرحت خلال الدورة.

وصرح المهندس/ محمد جلال، مدير إدارة المشروعات بالمنظمة، أن المنظمةالعالمية لخريجي الأزهر من خلال مشروعها سفراء الأزهر، تسعى إلى تأهيل شباب الأزهر ثقافيا وفكريا ومهاريا، من خلال توفير ورش العمل التدريبية والتثقيفية  التي تؤهلهم لسوق العمل وخدمة المجتمع.

تم نسخ الرابط