وزير الخارجية يؤكد اهتمام مصر بأمن واستقرار جنوب السودان

تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً يوم الإثنين من "مونداي سيمايا كومبا" وزير خارجية جنوب السودان، حيث تناول الاتصال مجمل العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وزير الخارجية يؤكد على الاهتمام بأمن جنوب السودان
أكد وزير الخارجية على اهتمام مصر البالغ بأمن واستقرار جنوب السودان، متناولا العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطلع لترسيخ أطر التعاون بينهما في إطار المصالح المشتركة للبلدين.
وحرص عبد العاطي على التأكيد أن مصر وجنوب السودان تربطهما العديد من المصالح المشتركة فى المجالات المختلفة تتطلب تفعيل التنسيق الثنائي، مشيرا الى زيادة الاستثمارات المصرية في جنوب السودان خلال العقد الماضي في مجالات عديدة مثل التعليم، والزراعة، والري، والصحة.
وأعرب وزير الخارجية عن التطلع لعبور الأشقاء في جنوب السودان بسلام للمرحلة الانتقالية صوب دولة مستقرة أمنياً وسياسياً واقتصادياً، داعيا كافة الأطراف في جنوب السودان لدعم العملية الانتقالية في جنوب السودان، والعمل على تقريب وجهات النظر، وإعلاء المصلحة الوطنية، إلى جانب تعزيز الاستفادة من الدعم المقدم من المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية.
من جانبه، أشاد الوزير "مونداي سيمايا كومبا" بالعلاقات التاريخية التي تربط بلاده بمصر، مشددا على حرص جنوب السودان على تطوير العلاقات مع مصر في مختلف المجالات، كما أكد تفهم جنوب السودان للشواغل المائية المصرية، معربا عن حرصهم على التفاعل الإيجابي مع مصر تحقيقا للمصلحة المشتركة البلدين.
تفاصيل الاتصال بين وزير الخارجية ونظيره السعودي
على الجانب الآخر، في إطار التنسيق الدوري المستمر والعلاقات الأخوية والأبدية التي تربط بين مصر والمملكة العربية السعودية الشقيقة، جرى اتصال هاتفي مساء اليوم السبت بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
أكد الوزيران على عمق العلاقات الثنائية الوطيدة والروابط الأخوية والتاريخية والوشائج التي تربط البلدين الشقيقين وما تشهده من تطور كبير في ظل التوجيهات الصادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي وجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو ما ينعكس في التعاون المتميز والتنسيق المستمر بين البلدين سواء في كافة مجالات التعاون الثنائية أو على صعيد الملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين الشقيقين.
وقد عكس الاتصال التوافق والتناغم في الرؤى والمواقف بين البلدين الشقيقين، والرغبة المشتركة في مزيد من تطوير العلاقات الثنائية والعمل على إيجاد حلول سياسية ودبلوماسية للأزمات التي تموج بها المنطقة والعالم.