عاجل

المحامية مها أبو بكر في المختصر المفيد تهاجم المغالاة في الشبكة والمهر

المحامية مها أبو
المحامية مها أبو بكر

في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الحالية يظل البعض لم تتغير لديه نظرته إلى الزواج والمغالاة في الشبكة والمهر، تتصاعد أزمة المغالاة في تجهيز العرائس، وتبرز معاناة الكثير من الأسر ما بين تقاليد مرهقة، وضغوط اجتماعية مدمّرة، وعدم وجود ضمانات فعلية تحمي حقوق المرأة إذا انتهى الزواج.

في حلقة مميزة من برنامج "المختصر المفيد" مع الإعلامية سارة يحيى على موقع نيوز رووم ، تحدثت المحامية مها أبو بكر بوضوح عن واقع الزواج في مصر، وضرورة توثيق الحقوق، مشددة على أهمية الوعي القانوني للنساء في مواجهة الأزمات.

مش لازم بنتي تبقى زي بنت جارتها!

علقت المحامية مها أبو بكر بجملة صريحة: "اللي يقدر يجهز يجهز، واللي مش قادر ما يعملش، مش لازم كل بنت تبقى زي بنت جارتها".

تنتقد الثقافة السائدة في بعض المناطق، والتي تجعل من الزواج استعراضًا ماديًا، وليس مشروعًا لبناء حياة، مؤكدة أن ما يحدث حاليًا من المغالاة في الأجهزة والطلبات هو "كلام فارغ وضد الدين والعقل والمنطق".

وتُضيف: " مش سباق غسالات ولا بوتاجازات، الأهم إن اللي جاي يرضي ربنا ".

واستعانت بالحديث النبوي الشريف قال صلى الله عليه وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي.
التوافق أهم من الشبكة.. بس الحقوق كمان مهمة!

تشدد المحامية مها أبو بكرعلى أهمية التوافق النفسي والاجتماعي قبل أي تجهيز أو طلبات شكلية، لكنها تُفرّق بين الضغط المادي وتأمين الحقوق، وتقول: "أنا مش ضد إن الست تضمن حقها، بس أرفض إنها تطلب فوق طاقة العريس، في نفس الوقت، أي حاجة بتندفع لازم تتكتب.. سواء مؤخر أو شبكة".

المحامية مها أبو بكر: خدي بالك من الورق!

من جانبها، قالت المحامية مها أبو بكر في البرنامج: "مفيش ضمان حقيقي لحق المرأة وقت الخلع إلا إذا وثقت حقوقها من البداية، المؤخر، القايمة، الشبكة، كل ده لازم يتكتب بشكل واضح ومضبوط".

وأكدت أن الخلع لا يُمكّن الزوجة من الحصول على مؤخر أو منقولات أو مؤدّم، لأنه يُبنى على التنازل، موضحة:

 "بنات كتير بيطلبوا الخلع لأسباب نفسية أو استحالة العشرة، لكن بيطلعوا من الجوازة من غير ولا حاجة، لأن مفيش حاجة مكتوبة من الأساس".

وتابعت: "أي اتفاق تم وقت الخطوبة أو كتب الكتاب لازم يبقى مكتوب، لأن الكلام الشفهي مش بيحميها في المحكمة".

مش عيب تكتبي.. العيب إنك تخرجي مكسورة!

المحامية تري أن الوعي هو خط الدفاع الأول للمرأة، سواء قبل الزواج أو في حالات الطلاق أو الخلع.

تم نسخ الرابط