عاجل

استمرار تدريب شعبة الفنون التشكيلية بمركز شباب الجناين بالسويس

جانب من التدريبات
جانب من التدريبات

في إطار جهود مديرية الشباب والرياضة بمحافظة السويس، تستمر التدريبات المتخصصة لشعبة الفنون التشكيلية بمركز شباب الجناين، ضمن الأنشطة التي تُشرف عليها إدارة تنمية النشء. وتأتي هذه التدريبات تنفيذًا لاستراتيجية تهدف إلى دعم وتنمية المهارات الإبداعية لدى الأطفال والناشئة، وتوفير بيئة مشجعة للإنتاج الفني.

 

تدريب احترافي تحت إشراف نخبة من المتخصصين

 

تُشرف على تدريب شعبة الفنون التشكيلية الفنانة التشكيلية إيمان محسب، التي تضع خبراتها الفنية في خدمة المشاركين، من خلال ورش عمل عملية تغطي مختلف مجالات الفن التشكيلي، مثل الرسم، التلوين، التشكيل، والتعبير الفني الحر.
وتتم هذه التدريبات تحت قيادة الأستاذة هبة الله صالح، مدير إدارة تنمية النشء، وبمتابعة مباشرة من الأستاذة سماح المهدي، مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالسويس، ما يعكس الاهتمام المؤسسي الكبير بتلك البرامج النوعية.

تنمية مستدامة للمواهب وبناء جيل مبدع

 

تهدف هذه البرامج إلى اكتشاف المواهب الفنية في سن مبكرة، والعمل على تنميتها من خلال التدريب العملي والتوجيه الفني، بما يعزز من ثقة المشاركين بأنفسهم، ويمنحهم مساحة للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بأسلوب فني راقٍ.
كما تسعى مديرية الشباب والرياضة إلى غرس ثقافة الفن والجمال في نفوس النشء، وفتح آفاق جديدة أمامهم في مجالات الإبداع، ما يسهم في إعداد جيل قادر على التفاعل الإيجابي مع المجتمع عبر أدوات فنية معبرة.

استمرار واستدامة

 

تعكس هذه المبادرة التزام مديرية الشباب والرياضة في السويس بتوفير أنشطة مستدامة تهدف إلى بناء قدرات الشباب في مختلف المجالات، خصوصًا الفنون، باعتبارها ركيزة مهمة في تشكيل الشخصية وصقل المهارات.
ومن المتوقع أن تستمر هذه التدريبات بشكل دوري، مع توسيع قاعدة المشاركة، ودمج المزيد من العناصر الفنية الحديثة، تحقيقًا لرؤية الوزارة في نشر الثقافة الفنية وتنمية الذوق العام لدى الأجيال الجديدة.

برامج الهوايات الإنتاجية تزدهر في مركز شباب فيصل لدعم تنمية النشء

في ظل اهتمام الدولة بتنمية النشء وصقل مواهبهم، تواصل مديرية الشباب والرياضة جهودها الحثيثة من خلال دعم برامج متخصصة تعزز من قدرات الشباب. ويُعد مركز شباب فيصل أحد النماذج البارزة في هذا المجال، حيث تحتضن قاعاته فعاليات تدريبية تهدف إلى دمج الإبداع بالإنتاج، لا سيما ضمن برنامج "شعبة الهوايات الإنتاجية" التابع لإدارة تنمية النشء.

الهوايات تتحول إلى مهارات إنتاجية
تركّز هذه المبادرة على تنمية المهارات اليدوية والابتكارية للنشء، وتحويل الهوايات الشخصية إلى أدوات إنتاج فعالة يمكن الاستفادة منها اقتصاديًا. ويشرف على التدريب نخبة من المتخصصين، حيث تقوم الأستاذة ماجدة سعد بتقديم محتوى تدريبي عملي، بينما تتابع الأستاذة مروة ناجي سير العمل لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.

دعم إداري يعزز الاستدامة
يحظى البرنامج بدعم إداري مميز بقيادة الأستاذة هبة الله صالح، مدير إدارة تنمية النشء، وتحت رعاية الأستاذة سماح المهدي، مدير عام المديرية. ويؤكد هذا الدعم المؤسسي على التزام المديرية بخلق بيئة متكاملة تتيح للنشء الفرصة للتعبير عن قدراتهم وتوجيهها نحو الإنتاج والعطاء.

تحقيق التنمية الذاتية وبناء المستقبل
لا تقتصر أهمية هذه البرامج على الجانب المهاري فقط، بل تمتد لتشمل تعزيز قيم الاعتماد على النفس، والانخراط في أنشطة إيجابية تُكسب الشباب الثقة في قدراتهم. ومن خلال التدريب على إنشاء مشاريع صغيرة تعتمد على المهارات المكتسبة، يصبح النشء قادرًا على المساهمة في التنمية المجتمعية بصورة فعالة.

 نموذج يُحتذى به
يمثل مركز شباب فيصل نموذجًا ملهمًا في دعم وتنمية النشء من خلال برامج الهوايات الإنتاجية، ما يجعله أحد المراكز الرائدة في بناء جيل منتج، وواعٍ، قادر على مواجهة تحديات المستقبل بإبداع واقتدار.

 

 

 

تم نسخ الرابط