عاجل

ذعر في البساتين.. بلطجي وفتاة يعتديان على الأهالي بزجاجات مولوتوف وحجارة

الواقعة
الواقعة

سادت حالة من الذعر بين سكان شارع عبد المجيد حسن بمنطقة البساتين، بعد تكرار اعتداءات أحد الأشخاص وفتاة ترافقه على الجيران والمارة باستخدام الحجارة وزجاجات المولوتوف، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الأهالي، وسط مطالبات عاجلة من السكان للجهات الأمنية بالتدخل السريع لوقف ما وصفوه بـ "حالة الرعب اليومية".

 بلطجي وفتاة يعتديان على الأهالي بزجاجات مولوتوف وحجارة بالبساتين

وبحسب بلاغات سكان العقار رقم 16 بالشارع المذكور، فإن المدعو رجب. س ، المقيم بالعقار ذاته، يعمد إلى إثارة الفوضى والتعدي على الجيران بشكل متكرر، ويعاونه في تلك الاعتداءات فتاة تُدعى شهد. ش، وأفاد الأهالي أن المذكورين يقومان برشق الشقق والمارة بالحجارة والزجاجات المشتعلة (المولوتوف)، فضلاً عن التعدي اللفظي والبدني على بعض السكان ومحاولة فرض إتاوات بدعوى "التعويض" عن مشكلات مفتعلة.

وأكد عدد من شهود العيان أن المشهد بات يتكرر بصورة شبه يومية، ما تسبب في حالة من الذعر بين الأسر المقيمة، وخاصة الأطفال، مشيرين إلى أن الحادثة الأخيرة شهدت إصابة عدد من السكان بجروح قطعية وحروق طفيفة بعد رشقهم بماء مغلي وزجاجات محطمة.

ووثق الأهالي عدة مقاطع فيديو تظهر لحظة الاعتداء، وتم تقديمها ضمن بلاغ رسمي لقسم شرطة البساتين، الذي بدأ في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وطالب الأهالي بسرعة القبض على المتهمين واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم، لحماية سكان المنطقة وعودة الهدوء إليها.

وأكد مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية تحقق في البلاغات وتفحص المقاطع المصورة، تمهيدًا لضبط المتهمين حال ثبوت التعديات، مشيرًا إلى أن حفظ الأمن وسلامة المواطنين على رأس أولويات وزارة الداخلية.

بلطجي يعتدي على شاب بسلاح أبيض في شارع فيصل

من ناحية أخرى، شهد شارع فيصل بمحافظة الجيزة، واقعة عنف مروعة، بعدما أقدم شخص مسجل خطر على الاعتداء على شاب بسلاح أبيض في وسط الشارع ، ما أدى إلى إصابة المجني عليه بجروح قطعية، نُقل على إثرها إلى مستشفى الهرم لتلقي العلاج.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وثقته كاميرات المراقبة في محيط الواقعة، يُظهر لحظة الاعتداء الوحشي، حيث ترجل الجاني من مركبة "توك توك" وهو يحمل سلاحًا أبيض، واندفع نحو شاب كان يسير بشارع فيصل، وقام بتسديد طعنات له في مناطق متفرقة من جسده قبل أن يفر هاربًا.

تم نسخ الرابط