خيري رمضان: 236 مرشحًا حتى الآن لانتخابات مجلس الشيوخ.. ومقاعد السيدات مضمونة

أعلن الإعلامي خيري رمضان، خلال حلقة برنامجه "مع خيري" على قناة المحور، أن عدد المتقدمين لانتخابات مجلس الشيوخ ارتفع ليصل إلى 236 مرشحًا حتى الآن، بينهم 35 مرشحًا تقدموا بطلباتهم اليوم فقط، ما يعكس حراكًا سياسيًا متزايدًا مع استمرار استقبال طلبات الترشح من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأوضح خيري رمضان أن جميع المتقدمين حتى الآن ترشحوا على النظام الفردي، في حين لم تتقدم أي قوائم انتخابية حتى هذه اللحظة، رغم الأحاديث المتكررة عن وجود قائمة موحدة تضم عددًا من الأحزاب والشخصيات العامة.
توزيع المقاعد حسب القانون
أشار الإعلامي إلى أن مجلس الشيوخ يتكون من 300 عضو، يتم اختيارهم كما يلي: 100 عضو بنظام القوائم، 100 عضو بنظام الفردي، 100 عضو يُعيّنهم رئيس الجمهورية من ذوي الخبرة والعلم في التخصصات المختلفة، بحسب ما ينص عليه القانون.
وبيّن خيري رمضان أن التعيينات الرئاسية تهدف إلى ضمان تمثيل أصحاب الكفاءات والتنوعات العلمية والمهنية داخل الغرفة الثانية للبرلمان، مشددًا على أن هذه الخطوة تعزز من جودة التشريعات والنقاشات البرلمانية.
حصة النساء مضمونة
وأكد خيري رمضان أن القانون ينص بوضوح على تخصيص عدد من المقاعد للمرأة المصرية، مشيرًا إلى أن هناك 10 سيدات على الأقل ضمن التعيينات الرئاسية، ما يضمن تمثيلًا نسائيًا مضمونًا في مجلس الشيوخ، إضافة إلى فرص ترشح السيدات ضمن القوائم والفردي.
وقال خيري رمضان: "مقاعد السيدات محمية قانونيًا، وهذا يمثل خطوة متقدمة نحو دعم تمكين المرأة سياسيًا، وضمان صوتها في صناعة القرار."
أعمال اللجنة تسير بانتظام
لفت خيري رمضان إلى أن غرفة العمليات المركزية بمقر الهيئة الوطنية للانتخابات تتابع عن كثب سير عملية تلقي طلبات الترشح في جميع المحاكم الابتدائية على مستوى الجمهورية، موضحًا أن التنظيم الدقيق وسلاسة الإجراءات ساهمت في تسريع وتيرة استقبال المرشحين.
وأشار خيري رمضان إلى أن لجنة تلقي الطلبات مستمرة حتى الخميس 10 يوليو، وفقًا للجدول الزمني الرسمي، على أن تُعلن بعد ذلك القوائم الأولية وأسماء المرشحين والرموز الانتخابية، تمهيدًا لبدء مرحلة الطعون.
ترقب لقائمة موحدة
وعن القوائم الانتخابية، كشف خيري رمضان أن كل المؤشرات تشير إلى وجود قائمة موحدة يُرجّح أن تكون القائمة الوحيدة التي ستتقدم رسميًا، دون أن تُعلن بعد تفاصيل تشكيلها أو موعد تقديمها، الأمر الذي يضيف مزيدًا من الترقب للمشهد السياسي في الأيام المقبلة.
اختتم خيري رمضان حديثه بالإشارة إلى أن انتخابات مجلس الشيوخ لهذا العام تشهد إقبالًا متنوعًا من المرشحين، بين حزبيين ومستقلين وأصحاب خلفيات مهنية وأكاديمية، ما يعكس رغبة في تعزيز دور الغرفة الثانية كمظلة للتشاور التشريعي ومتابعة القضايا العامة من منظور أكثر تخصصًا.

حزبيين ومستقلين
وأكد خيري رمضان أن الأيام المقبلة ستشهد ارتفاعًا في وتيرة التقديم، مع قرب غلق باب الترشح، داعيًا إلى الاهتمام بجودة المرشحين وتمثيل جميع فئات المجتمع تحت قبة مجلس الشيوخ.