وأثره على الأمن القومي..
"البحوث الإسلامية" يناقش الإرهاب الناتج عن الإلحاد الإلكتروني وتطبيقات الذكاء الاصطناعي

ينظم مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف غدًا الخميس اللقاء التاسع من فعاليات مبادرة "معًا لمواجهة الإلحاد" تحت عنوان: "الإرهاب الناتج عن الإلحاد الإلكتروني وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأثره على الأمن القومي".
يحاضر في اللقاء الدكتور أحمد البدوي سالم، عضو هيئة التدريس في كلية الدراسات الإسلامية والعربية.
جهود الأزهر في مواجهة الإلحاد الإلكتروني
أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي أن هذا اللقاء يأتي ضمن جهود الأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، للتصدي لشبهات الإلحاد الإلكتروني والرد عليها بأسلوب علمي ومنهجي.
تهدف هذه الجهود إلى تحصين المجتمع والحفاظ على عقول الشباب من الأفكار المضللة التي تنتشر عبر الفضاء الإلكتروني.
وأشار الدكتور الجندي إلى أن اللقاء التاسع من مبادرة "معًا لمواجهة الإلحاد" يعكس التزام الأزهر بتوعية المجتمع بمخاطر الإلحاد الإلكتروني وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي قد تؤثر سلبًا على الأمن القومي.
كما أوضح أن هذه اللقاءات تأتي بالتوازي مع برامج تأهيل الوعاظ والواعظات وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لمواجهة الفكر المنحرف.
أهداف اللقاء التاسع لمبادرة "معًا لمواجهة الإلحاد"
تهدف مبادرة "معًا لمواجهة الإلحاد" إلى التصدي للشبهات الإلحادية التي تنتشر عبر الوسائل الإلكترونية، وتوضيح تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الأمن القومي. كما تسعى المبادرة إلى تعزيز وعي الشباب بخطورة الأفكار الإلحادية وتأثيرها السلبي على استقرار المجتمع.
وأوضحت الدكتورة إلهام شاهين، الأمين المساعد لشئون الواعظات، أن اللقاء يُعقد افتراضيًا عبر منصة تيليجرام في تمام الساعة التاسعة مساءً، ويشارك فيه نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال مواجهة الفكر الإلحادي. تهدف هذه اللقاءات إلى تعزيز الحوار العلمي ومواجهة التحديات الفكرية الناجمة عن التطورات التكنولوجية.
أهمية مواجهة الإلحاد الإلكتروني وتأثيره على الأمن القومي
تتزايد أهمية التصدي للإلحاد الإلكتروني وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في ظل انتشار المعلومات المغلوطة والأفكار الهدامة عبر الإنترنت.
ويسعى مجمع البحوث الإسلامية من خلال مبادرة "معًا لمواجهة الإلحاد" إلى تقديم رؤية علمية ومنهجية للرد على هذه الشبهات وتحصين المجتمع من مخاطرها.
كما تبرز المبادرة الدور الحيوي للأزهر في التصدي للتحديات الفكرية الحديثة التي تهدد الأمن القومي. ويؤكد الأزهر على أهمية تأهيل الدعاة والواعظات للتفاعل مع هذه القضايا بفاعلية وتقديم حلول علمية مبنية على أسس شرعية راسخة.
استمرار جهود الأزهر في التصدي للفكر الإلحادي
يعكس اللقاء التاسع من مبادرة "معًا لمواجهة الإلحاد" التزام الأزهر المستمر بمواجهة الفكر الإلحادي وتطبيقاته الإلكترونية. وتأتي هذه اللقاءات ضمن استراتيجية الأزهر الشاملة لتعزيز الوعي الفكري والديني ومواجهة التحديات الفكرية التي تؤثر على استقرار المجتمع وأمنه القومي.