الصحة والداخلية توقعان بروتوكول لتعزيز الاستجابة السريعة لحالات توقف القلب

أعلنت وزارة الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون مع قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، في إطار تنفيذ مشروع تجريبي لنشر أجهزة إزالة الرجفان القلبي الآلي (AED)، في ضوء توجيهات القيادة السياسية وحرص الدولة على تعزيز منظومة الاستجابة السريعة للطوارئ الصحية.
ويأتي هذا التعاون في إطار حرص الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على تعزيز التعاون المشترك لتطوير خدمات الطوارئ الطبية والارتقاء بمستوى الجاهزية للتعامل مع الحالات الحرجة، وبناء على نتائج الدراسة التي قامت بها وزارة الصحة والسكان، وتم اعتمادها من قبل مجلس الوزراء، بشأن مقترح التعامل مع ظاهرة توقف القلب المفاجئ، عبر نشر أجهزة إزالة الرجفان القلبي والآليات التنفيذية لذلك، بما ينعكس إيجابًا على صحة وسلامة المواطنين.
وقع البروتوكول الدكتور محمد حساني، مساعد الوزير لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، ممثلاً عن وزارة الصحة والسكان، فيما وقع عن وزارة الداخلية – قطاع الخدمات الطبية، السيد اللواء طبيب حسام عثمان وكيل القطاع للشؤون الفنية وكبير أطباء القطاع.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البروتوكول يهدف إلى تركيب أجهزة إزالة الرجفان القلبي الآلي (AED) في عدد من المواقع، لاستخدامها في إنقاذ حالات توقف القلب المفاجئ الناتجة عن الرجفان البطيني، بما يسهم في الحفاظ على الأرواح خلال الدقائق الحرجة السابقة لوصول المصابين إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية المتخصصة.
وتابع أن البروتوكول يتضمن أيضًا تنفيذ برامج تدريبية متخصصة للعاملين، تحت إشراف وزارة الصحة والسكان، لرفع كفاءتهم في استخدام الأجهزة والتعامل معها باحترافية، على أن تُمنح شهادات معتمدة للمجتازين تثبت جاهزيتهم وقدرتهم على التشغيل الفعّال لهذه الأجهزة الحيوية.
أبرز أعراض قصور القلب ضيق في التنفس، خاصة أثناء بذل المجهود أو عند الاستلقاء.
_الإرهاق العام وتورم الساقين والكاحلين.
_خفقان القلب وزيادة مفاجئة في الوزن.
_فقدان الشهية وانتفاخ البطن، لا سيما في المراحل المتقدمة.
أشار الدكتور أحمد النمر، إلى أن المرض قد يصاحبه عدد من المضاعفات الخطيرة، منها
_احتباس السوائل في الرئتين والأطراف.
_اضطرابات في نظم القلب، مثل الرجفان الأذيني.
_تدهور وظائف الكلى.
_مشكلات نفسية مثل الاكتئاب، وضعف القدرة البدنية بشكل عام.
الأسباب المحتملة للإصابة بضعف عضلة القلب
وحول الأسباب المحتملة للإصابة بضعف عضلة القلب، أوضح الدكتور احمد النمر أنها تشمل:أمراض الشرايين التاجية.
_ارتفاع ضغط الدم المزمن.
_التهابات عضلة القلب.
_أمراض صمامات القلب.
_اضطرابات الغدة الدرقية ومرض السكري.
_الإفراط في تناول الكحول أو المخدرات.
_التعرض للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي في بعض الحالات.
وبيّن أن تشخيص المرض يتم عبر مجموعة من الوسائل تشمل الفحص الإكلينيكي الدقيق.
_رسم القلب وتخطيطه بالموجات الصوتية (Echocardiography).
_تحليل BNP لتحديد مدى إجهاد عضلة القلب.
_أشعة سينية وتحاليل وظائف الكبد والكلى.
_التصوير بالرنين المغناطيسي، وفي بعض الحالات القسطرة القلبية.