هل تستطيع إسرائيل الدخول فى حرب ثانية؟.. باحثة تكشف مفاجأة

قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية إنه لا يوجد أي شك أنه ستكون هناك نقاط خلاف بين إسرائيل وأمريكا، ولكن بالرغم من هذه الخلافات، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تستمر في حماية إسرائيل أمنيًا، وتقديم كل المساعدات لها.
وأكدت الدكتورة تمارا حداد، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية " القاهرة الإخبارية"، على أن أمريكا ترى أن إسرائيل جزء لا يتجزأ من الأمن الأمريكي، وبالتالي وجود إسرائيل في الشرق الأوسط يعني استمرار سيطرة أمريكا على المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة.
وأضافت في حديثها، أن إسرائيل قد لا تكون قادرة الآن على الدخول في حرب مرة ثانية في قطاع غزة، حيث يتعرض نتنياهو للكثير من الضغوط الخارجية والداخلية.
رؤية واضحة تجاه الشرق الأوسط
وتابعت أن ترامب لديه رؤية واضحة تجاه الشرق الأوسط، حيث يرغب في استكمال الهدنة وعدم اللجوء للحرب، ولكن رغبة ترامب تتناقض عكسيا مع رغبة نتنياهو.
سياسة التجويع
وفي سياق أخر، أدانت الخارجية والمغتربين الفلسطينية، استخدام الاحتلال الإسرائيلى سياسة التجويع والتعطيش أداة فى حرب الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطينى، مع استمرار منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة لليوم العاشر على التوالى، بالإضافة إلى جرائم الاحتلال المتواصلة فى الضفة الغربية المحتلة خاصة فى شمالها، كما يحدث حتى اللحظة فى محافظتى جنين وطولكرم ومخيماتهما،
وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن ذلك ترجمة ونسخ لمظاهر الإبادة والتهجير التي حدثت في قطاع غزة، بشكل يترافق مع إقدام مليشيات المستوطنين على اقتحام قرية أم صفا قرب رام الله، وإحراقها عددا من المركبات، في تكامل الأدوار بين جيش الاحتلال ومليشيات المستعمرين، لتعميق مظاهر الإبادة والتهجير والضم.
وأعربت الخارجية الفلسطينية عن استيائها من تعايش المجتمع الدولي مع مظاهر التجويع والإبادة والتهجير وترهيب المواطنين كما يحدث في جنين وطولكرم، وتقاعسه عن تنفيذ قراراته بشأن وقف عدوان الاحتلال المفتوح والشامل ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه، مطالبة بجرأة دولية تحترم قرارات الشرعية الدولية ومطالبات الدول والأوامر الاحترازية التي صدرت عن محكمة العدل الدولية بوقف انفلات إسرائيل كقوة احتلال من القانون الدولي وأية التزامات تفرضها اتفاقيات جنيف.