بدء تنفيذ مشروع تمهيد وفتح الطرق الداخلية بمدينة مرسى علم (صور)

تابع اللواء حازم خليل رئيس مدينة مرسى علم، صباح اليوم، أعمال البدء في تنفيذ مشروع فتح وتمهيد الطرق الداخلية بالمدينة، وذلك في إطار توجيهات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، بضرورة تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والارتقاء بالبنية التحتية بكافة مدن المحافظة.





وأكد رئيس المدينة أن هذا المشروع يأتي ضمن الخطة الاستثمارية التي تستهدف تحسين المظهر الحضاري لمرسى علم ورفع كفاءة البنية التحتية، مشيرًا إلى أن هناك متابعة مستمرة لجميع المشروعات الجارية بمختلف القطاعات الخدمية، مع الاستجابة الفورية لمطالب المواطنين.
وشدد اللواء حازم خليل على ضرورة تلافي أي ملاحظات، والالتزام الكامل بمعايير الجودة والمواصفات الفنية المعتمدة في تنفيذ الأعمال، لضمان تقديم خدمات متميزة تليق بأهالي المدينة وزائريها.
وتواصل الوحدة المحلية لمدينة مرسى علم جهودها المكثفة لتنفيذ خطة التطوير، بما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين وإظهار المدينة بالشكل اللائق.
إنقاذ سلحفاة بحرية نادرة من نوع "صقرية المنقار" في الغردقة
من جهتها، أعلنت جميعة البيئة بمدينة الغردقة التابعة لمحافظة البحر الأحمر إنقاذ سلحفاة بحرية من النوع “صقرية المنقار” المهددة بالانقراض، وذلك بعد تلقي بلاغ من أحد الفنادق السياحية بالغردقة بوجود سلحفاة على الشاطئ تعاني من تشابك خيط صيد في فمها.
وبعد انتقال فريق من المختصين بالمحميات إلى موقع البلاغ، تبين أن السلحفاة غير قادرة على الحركة نتيجة ابتلاعها خيط صيد تسبب فى إعاقة تغذيتها بشكل طبيعي، ما كان يهدد حياتها بالنفوق.
وتم نقل السلحفاة إلى أحد المعامل البحرية التابع للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، حيث أجرت الدكتورة فاطمة فؤاد، الطبيبة البيطرية والباحثة بمحميات البحر الأحمر، تدخلاً جراحياً دقيقاً باستخدام ملقط طبي (forceps) لاستخراج الخيط من قاعدة لسان السلحفاة، أعقبه استقرار حالتها وإعادة إطلاقها في البحر، حيث عادت إلى السباحة بصورة طبيعية.
يذكر أن البحر الأحمر يضم خمسة أنواع من السلاحف البحرية، من بينها السلحفاة الخضراء وسلحفاة صقرية المنقار، واللتين يتم رصدهما بشكل متكرر على سواحل البحر الأحمر.
وتعد هذه الكائنات من الرموز البيئية الهامة، إذ تُدرج على قوائم الأنواع المهددة بالانقراض عالميًا، وتشكّل أحد أهم عناصر التنوع البيولوجي في المنطقة.
وتسعى وزارة البيئة إلى حماية السلاحف البحرية من تهديدات مثل الصيد العرضي، والتلوث البحري، واصطدامات القوارب، عبر جهود متواصلة لحماية بيئاتها الطبيعية التي تشمل الجزر والحشائش البحرية، والتي تمثل أيضًا نقطة جذب للسياحة البيئية في المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر.