علاء عابد: مد خط المترو لشبين القناطر يقدم حلاً جذرياً للتكدس المروري

قال النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، أن لدينا كثافة سكانية بالملايين ولدينا منحة مقدمة من الحكومة الأسبانية لتمويل "دراسة الجدوى الأولية لمشروع امتداد الخط الأول لمترو القاهرة "المرج الجديدة- شبين القناطر" حيث يخدم هذا الخط  الألاف من الركاب يوميا .

مد خط المترو لشبين القناطر يقدم حلاً جذرياً للتكدس المروري

جاء ذلك خلال الجلسة العامه اليوم لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة النقل والمواصلات، ومكتبي لجنتي الشئون الاقتصادية، والعلاقات الخارجية عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 145 لسنة 2025 بشأن الموافقة على الاتفاق التمويلي للمنحة غير القابلة للاسترداد لتمويل "دراسة الجدوى الأولية لمشروع امتداد الخط الأول لمترو القاهرة (المرج الجديدة- شبين القناطر)" بين حكومة جمهورية مصر العربية والحكومة الإسبانية.

وكشف عابد   أهمية مد الخط الأول لمترو الأنفاق ليصل من محطة المرج الجديدة شمالًا إلى شبين القناطر، مؤكدا انه يقدم حلاً جذرياً ومستداماً للتكدس المروري في تلك المنطقة وفي ذات الوقت للربط بين أحياء ومراكز مدينة القليوبية بأحياء محافظة القاهرة بشكل فعال، بما ينعكس إيجابيا علي حياة المواطنين. 

وأضاف النائب علاء عابد ، أن  بنود الاتفاق التمويلي للمنحة غير القابلة للاسترداد ، يدل على مكانة جمهورية مصر العربية الدولية المتميزة التي تعكس ثقة المؤسسات التمويلية العالمية في أعمال التطوير التي تقوم بها الحكومة المصرية في جميع القطاعات.

وأشار النائب علاء عابد ، أن هذا ما كان ليتحقق إلا من خلال العلاقات المتميزة التي وثقتها القيادة السياسية مع جميع دول العالم والمؤسسات الدولية ،وإن تلك المنحة توفر ملايين الجنيهات على ميزانية الدولة، مما يسمح للدولة لإعادة توجيه المبالغ التي تم توفيرها لمجالات أخرى أو للاستعداد لتنفيذ المشروع.

وكان مجلس النواب قد وافق خلال جلسته العامة اليوم على قرار رئيس الجمهورية رقم 145 لسنة 2025، والذي يتضمن الموافقة على اتفاقية تمويل بين حكومة جمهورية مصر العربية والحكومة الإسبانية. تهدف هذه الاتفاقية إلى تمويل دراسة الجدوى الأولية لمشروع تمديد الخط الأول لمترو القاهرة، ليربط بين منطقتي المرج الجديدة وشبين القناطر.

خطوة استراتيجية لتطوير النقل

يُعد هذا القرار خطوة استراتيجية نحو تعزيز وتوسيع شبكة مترو القاهرة، التي تُمثل شريانًا حيويًا للنقل العام في العاصمة المصرية. من المتوقع أن يسهم هذا التمديد، في حال إقراره وتنفيذه بعد دراسة الجدوى، في تحسين حركة النقل وتسهيل وصول المواطنين بين المرج الجديدة وشبين القناطر. سيؤدي ذلك إلى تخفيف الازدحام المروري وتوفير وسيلة مواصلات سريعة ومستدامة.

تعزيز العلاقات المصرية الإسبانية

تؤكد هذه الاتفاقية على عمق العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا، وتعكس التزام البلدين بدعم مشروعات البنية التحتية الحيوية التي تخدم المواطنين وتسهم في التنمية الاقتصادية. من خلال تمويل هذه الدراسة، تتطلع الحكومتان إلى تحديد الجدوى الفنية والاقتصادية للمشروع، مما يمهد الطريق لتنفيذ أحد أهم مشروعات النقل المستقبلي في مصر.