عاجل

بسبب ظهور حماتها في شهر العسل.. صيدلانية تخلع زوجها بعد أسابيع من الزواج

محكمة الاسرة
محكمة الاسرة

لم تكن تتخيل فريدة أن زواجها، الذي بدأ بقصة حب عميقة وتقاصيل حالمة خلال فترة الخطوبة، سينتهي بعد سريعاً داخل أروقة محكمة الأسرة، بعد أقل من شهر علي دخولها عش الزوجية.


في جلسه بمحكمة الأسرة سردت فريده تفاصيل معاناتها مع زوجها الذي تحول من رجل كانت تعشقه إلي ماضي مؤلم بالنسبة لها، فقط لأنه لايسمع إلا صوت والدته.

 

بدأت القصة خلال شهر العسل، وفوجئت ريهام بوجود والدة زوجها تقيم في غرفة مجاورة للغرفة التي يقضيان فيها أولى أيام زواجهما، ما تسبب في اندلاع مشادة كلامية بينها وبين حماتها، التي لم تتركهما لحالهما، بحسب وصفها.

وبعد عودتهما إلى منزل الزوجية، تجددت الخلافات، وانتهى الأمر بقيام الزوج بتطليقها لفظيًا، وبما أن الطلاق وقع شفهيًا، فلن تتمكن من إثباته إلا عبر دعوى طلاق رسمية.

وفي خطوة حاسمة، لجأت فريدة دكتورة الصيدلة، للهروب من حياتها المليئة بالتدخلات، من خلال رفع دعوي خلع بمحكمة الأسرة ورفع دعوي ضد زوجها الذي يعمل مهندساً بإحدي الشركات.

من جانبها، أوضحت المحامية نهي الجندي لـ نيوز رووم، أنها ستتخذ إجراءات قانونية برفع  تبديد ضد زوجها، بعدما رفض تسليمها قائمة المنقولات، مؤكدة أن الحموات أصبحن سببًا رئيسيًا في خراب البيوت، موجهةً لهن رسالة: "سيبوا أولادكم يعيشوا بحرّيتهم". 

 

 

وفي قضية اخري  وقفت "سحر" البالغة من العمر 29 عاما، في قاعة محكمة الأسرة بـالمعادي،  تطلب الخلع من زوجها "مازن" بعد ثلاث سنوات من زواجهما التي وصفته بـ"السجن المفتوح"، والذي لم يكن السبب خيانة ولا ضرب، بل كان هوسا بالتحكم والمراقبة. 

 زوجي مهووس بالمراقبة والتجسس

بدأت القصة كما تحكي سحر بابتسامة حزينة:
كان في البداية غيورا، واعتبرتها علامة حب، لكن بعد الزواج، تحولت الغيرة إلى شك، ثم إلى سيطرة خانقة.

سحر خريجة كلية الإعلام، تعمل محررة صحفية، وكانت ترى أن عملها يتطلب حرية وثقة،  لكن مازن الذي يعمل في مجال التقنية، بدأ يطلب منها تفاصيل دقيقة عن كل تحركاتها.
في البداية كان يسألني: مين كلمك؟ كنتي فين؟ ومع مين؟ وبعدين اكتشفت إنه بيركب تطبيقات على موبايلي عشان يعرف مكاني ويسجل المكالمات.

 

تؤكد سحر أنها واجهته أكثر من مرة، لكنه كان يرد ببرود:
أنا خايف عليكي واللي معندوش حاجة يخبيها، مش هيزعل من المراقبة.

زاد الوضع سوءًا عندما أصبح يطلب منها ترك عملها، ويمنعها من زيارة صديقاتها أو أهلها إلا بإذنه،واصفة ذلك :كنت أعيش كأنني متهمة طول الوقت، حتى ضحكتي كانت تحت المراقبة.

وعندما لجأت لعائلتها، نصحوها بالصبر "عشان العيال"، لكنها لم ترزق بأطفال، وقررت ألا ترزق بحياة مملوءة بالخوف، أنا لا أريد طلاق صاخبا، فقط أريد حريتي. لا أطيق العيش معه يوم إضافي.

أما مازن، فأنكر كل الاتهامات، مدعيا أن زوجته تضخم الأمور وأنه فقط رجل حريص، لكنه لم ينكر أنه راقب هاتفها قائلاً: أنا في مجال التكنولوجيا، والناس بتخون بسهولة، كنت بحمي بيتي. 

 

وبعد استماع المحكمة للطرفين، ومع تقديم سحر ما يثبت أقوالها، قررت المحكمة الحكم لصالحها بالخلع، بعد أن تنازلت عن حقوقها المالية.

غادرت سحر المحكمة بخطوات ثابتة، وقالت خارج القاعة: الزواج احترام وثقة. لما يغيبوا، يبقى الطلاق رحمة وحرية. 

تم نسخ الرابط