«اغيثوه».. هالة سرحان عن الطفل المهدد بفقدان بصره: بصرف النظر عن جنسيته
أثار فيديو لأم تستغيث بالرئيس لعلاج ابنها بسبب فقدان بصره الجدل بين الكثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تسأل البعض عن كونه مصري أم غير مصري.
«اغيثوه».. هالة سرحان عن الطفل المهدد بفقدان بصره: بصرف النظر عن جنسيته
ومن جانبها أدهشت الإعلامية هالة سرحان ، الجميع برد فعل سريع لهذه القصة بإبراز فكرة التعاطف مع الطفل سواء معه الجنسية المصرية أم لا، مؤكدة : "الإنسانية ليست لها جنسية مع الأطفال الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة.. نكرر النداء لعلاج الطفل المصري المهدد بفقدان البصر اغيثوه".
وكتبت هالة سرحان على حسابها الشخصي على منصة "إكس": "ياعزيزتي طفل مريض في حالة خطرة أن يفقد بصره مصري أو لبناني أو سوري أو عراقي أو أي جنسية في العالم يستحق العلاج الفوري العاجل بصرف النظر عن جنسيته أو دينه أو طائفته لأن ده اللي جاب لنا الكافية".
وتابعت ، "الأطفال في العالم المتحضر كله استثناء. إلا عذاب ومرض الطفل خط أحمر هو إنسان أولا وأخيرا ، الطفل المصري يجتاج العلاج والعناية في كل الأحوال. في أمريكا أي طفل يولد علي أرضها هو أمريكي فورا حتي لو كان أبوه وأمه من بلاد واق الواق ، لكن أبوه وأمه لا يمنحان أي جنسية إلا بعد أن يتم ١٨سنة وإذا غادرت الأسرة مع المولود هناك متابعة لهذا الطفل وصحته وتعليمه في أي مكان في العالم".
وأضافت ، "صديقة لي ولدت في أمريكا من عشرين سنة ومازلت اتذكر. قعدت يومين في المستشفي ثم طلبت المغادرة. قالوا لها غادري أنتي بس المولود لا يفضل معانا حتي تنتهي أوراقه الرسمية وتوقعين علي كل الالتزامات المطلوبة منك. ابقي تعالي زوريه حتي يحصل علي الاوراق وشعادة الميلاد وجواز السفر. أهم جملة قالوا لها طالما مولود علي هذه الأرض هو ابننا. ولن يغادر معك إلا بعد التأكد من كل الضمانات أنه سيحظي بالرعاية المطلوبة".
وأوضحت "الإنسانية ليست لها جنسية مع الأطفال الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة. نكرر النداء لعلاج الطفل المصري المهدد بفقدان البصر اغيثوه".
وتفاعل البعض مع الإعلامية هالة سرحان ليؤكدون لها أن الطفل مصر ومن والدة مصرية.
هالة سرحان تسلط الضوء على دور مستشفى الناس في علاج الأطفال
وفي تغريدة جديدة واستكمالا لنفس الموضوع تحدثت هالة سرحان على حسابها الشخصي عبر "إكس" وقالت: "وأزيدكم من الشعر بيت في موضوع الطفل مريض مصري أو مش مصري.. مستشفي الناس العظيمة نموذج للتفاني في إنقاذ حياة الأطفال حتي الرضع لهم قسم كامل لأمراض القلب وحياة الأطفال والمرضي كبارا وصغار دون مقابل، الحالة إذا قبلت لا تدفع مليم واحد".
وتابعت: "أثناء زيارتي كنا نمر علي دور كامل للاطفال الرضع. البيبي قد كف اليد يقومون بعمل عملية لقصور خاص في القلب بما لايزيد يوم عن شهر تقريبا.. ذهلت حين علمت أن هناك مواليد أحياء من غزة يصلون للمستشفي وعمرهم لم يتعد ساعات قليلة والمستشفي تتقلب لحظة الوصول والاستعدادات للعملية جاهزة وحجرة العمليات والأطباء جيش في سباق مع الزمن لانقاذ الرضيع".
واختتمت: "زيارتي لمستشفي الناس حفرت في قلبي ذكري لاتنسي ولاني زرت مستشفيات في أوروبا وأمريكا أقولها بكل فخر لم أر في حياتي مستشفي علي هذا المستوي من الكفاءة والتنظيم والأمانة. ولا يتقاضون مليما من مريض. أنها تطبيق للرحمة والإنسانية مجانا".
