باحث أمني فرنسي يكشف هواية مخترق Dark Storm على منصة X
طالب مصري من الجيزة.. باحث أمني فرنسي يكشف هواية مخترق Dark Storm على منصة X

في الساعات الأخيرة، تداولت منصات التواصل الاجتماعي منشورات حول اكتشاف هوية الشخص المسؤول عن هجوم DDoS الذي استمر لساعات على منصة X التابعة لإيلون ماسك.
وزعم باحث أمني فرنسي يدعى بابتيست روبرت، أمس الثلاثاء، إنه اكتشف أن مخترق Dark Storm وهو طالب جامعي مصري كان وراء العملية بالكامل.
وأشار بابتيست روبرت، الرئيس التنفيذي لشركة التحقيقات OSINT Predicta Labs، في منشور له على منصة X إلى أنه من خلال بحثه العميق عبر الإنترنت، اكتشف أن الشخص المسؤول عن الهجوم هو طالب مصري يُدعى "محمد هاني"، ويُزعم أنه كان له دور كبير في الانقطاع المستمر الذي أصاب عشرات الآلاف من مستخدمي X يوم الاثنين الماضي.
وبدأ الهجوم على منصة X صباح الاثنين الساعة 6:00 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، واستمر حتى فترة ما بعد الظهر، حيث ادعى أحد مؤيدي مجموعة Dark Storm أن الهجوم جاء احتجاجًا على مالك منصة X، إيلون ماسك، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منتقدًا ما وصفه "بالفاشية وافتقار الإنسانية" لدى الثنائي.
وفي رد فعل على الهجوم، قال إيلون ماسك إن الهجوم كان "ممنهجًا ومنسقًا، وربما يكون هناك دولة متورطة فيه".
ونشر بابتيست روبرت، الذي عمل بشكل مكثف باستخدام تقنيات جمع المعلومات الاستخباراتية المفتوحة المصدر OSINT، سلسلة من المنشورات على X يوضح من خلالها اكتشافاته.
وفي إحدى المنشورات، قال إنه قد حدد هوية المسؤولين عن الهجوم، مشيرًا إلى أنه سيزور واشنطن وأنه مستعد للقاء إيلون ماسك لمناقشة التفاصيل، بينما نشر روبرت صورة ضبابية للمخترق المزعوم في محاولة لتأكيد شرعية اكتشافاته.

ومن خلال تحقيقه، الذي بدأ مشابهًا لتحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي، سلط روبرت الضوء على مجموعة من الأدلة التي أدت به إلى تحديد هوية محمد هاني، الطالب المصري من الجيزة.
وقال روبرت إنه بدأ تحقيقه بمراجعة حسابات Telegram المرتبطة بـ Dark Storm، حيث اكتشف حسابات مستخدمين تحمل أسماء مثل "MRHELL112" و"Darkcrr"، مما أتاح له تتبع العمليات المرتبطة بالهجوم.
وعلى الرغم من أن روبرت لم يذكر تفاصيل حول كيفية ارتباط هاني بالمجموعة الروسية التي تم التنسيق معها، إلا أن الأدلة تشير إلى أن هاني كان يسعى للانضمام إلى هذه المجموعة في وقت سابق من عام 2023، مدعيًا أن الهجوم كان "لصالح روسيا".
وأكد روبرت أن هاني لم يكن يعمل بمفرده، بل كان هناك على الأقل شريك واحد آخر يشاركه تنفيذ الهجمات.
وأثار هذا الاكتشاف ردود فعل واسعة بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد البعض بجهود روبرت، بينما علق آخرون بتعجب على "كون الهجوم من قبل مجموعة من الأطفال".