مطار الغردقة يستقبل 32 ألف سائح على متن 118 رحلة طيران

أستقبل مطار الغردقة الدولي على مدار ساعات اليوم الأحد 118 رحلة طيران دولية، من المقرر وصولها من عدد من المطارات الأوروبية جاءت في مقدمتها ألمانيا وإنجلترا.
ومن المقرر أن تنقل تلك الرحلات على متنها 32 ألف سائح من مختلف الجنسيات الأوربية، يتصدرهم السائحون الالمان، ضمن 25 جنسية مختلفة تصل من حول العالم.
وتتولى الجهات المختصة داخل مطار الغردقة الدولي، سرعة إنهاء جميع الإجراءات القانونية والاحترازية اللازمة، تسهيلًا لسرعة نقل السياح إلى الفنادق محل إقامتهم للاستمتاع بأجواء الطقس على شواطئ البحر.
من جانبه، قال عصام علي عضو غرفة المنشآت السياحية بالبحر الأحمر، إن الفنادق والمنتجعات السياحية بالبحر الأحمر تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في نسب الإشغالات الفندقية، مشيرًا إلى أن المنشآت السياحية استعدت بشكل جيد لاستقبال زوارها من مختلف الجنسيات.
وأضاف بأن هناك توقعات خلال الأيام المقبلة ستشهد المنتجعات السياحية بالبحر الأحمر بصفة عامة ومدينتي الغردقة ومرسى علم بصفة خاصة، ارتفاعًا في نسب الإشغالات الفندقية تزامنًا مع بدء الموسم السياحي الصيفي.
إنقاذ سلحفاة بحرية نادرة من نوع "صقرية المنقار" في الغردقة
من جهتها، أعلنت جميعة البيئة بمدينة الغردقة التابعة لمحافظة البحر الأحمر إنقاذ سلحفاة بحرية من النوع “صقرية المنقار” المهددة بالانقراض، وذلك بعد تلقي بلاغ من أحد الفنادق السياحية بالغردقة بوجود سلحفاة على الشاطئ تعاني من تشابك خيط صيد في فمها.
وبعد انتقال فريق من المختصين بالمحميات إلى موقع البلاغ، تبين أن السلحفاة غير قادرة على الحركة نتيجة ابتلاعها خيط صيد تسبب فى إعاقة تغذيتها بشكل طبيعي، ما كان يهدد حياتها بالنفوق.
وتم نقل السلحفاة إلى أحد المعامل البحرية التابع للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، حيث أجرت الدكتورة فاطمة فؤاد، الطبيبة البيطرية والباحثة بمحميات البحر الأحمر، تدخلاً جراحياً دقيقاً باستخدام ملقط طبي (forceps) لاستخراج الخيط من قاعدة لسان السلحفاة، أعقبه استقرار حالتها وإعادة إطلاقها في البحر، حيث عادت إلى السباحة بصورة طبيعية.
يذكر أن البحر الأحمر يضم خمسة أنواع من السلاحف البحرية، من بينها السلحفاة الخضراء وسلحفاة صقرية المنقار، واللتين يتم رصدهما بشكل متكرر على سواحل البحر الأحمر.
وتعد هذه الكائنات من الرموز البيئية الهامة، إذ تُدرج على قوائم الأنواع المهددة بالانقراض عالميًا، وتشكّل أحد أهم عناصر التنوع البيولوجي في المنطقة.
وتسعى وزارة البيئة إلى حماية السلاحف البحرية من تهديدات مثل الصيد العرضي، والتلوث البحري، واصطدامات القوارب، عبر جهود متواصلة لحماية بيئاتها الطبيعية التي تشمل الجزر والحشائش البحرية، والتي تمثل أيضًا نقطة جذب للسياحة البيئية في المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر.