التعليم تنفي تسريب امتحان مادة الرياضيات للثانوية العامة

تسريب امتحان مادة الرياضيات للثانوية العامة.. نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسريب امتحان مادة الرياضيات مؤكدة ان ما تم تداوله خلال الساعات الماضية هي أوراق امتحانات لاعوام ماضية.
تسريب امتحان مادة الرياضيات للثانوية العامة
وكان قد توافد طلاب شعبة علمي رياضة، صباح اليوم، على لجان امتحانات الثانوية العامة بمختلف محافظات الجمهورية، لأداء امتحان مادة “الرياضيات البحتة – الجبر والهندسة الفراغية”، وسط حالة من الترقب والقلق نظرًا لطبيعة المادة التي تُعد من أصعب محطات ماراثون الامتحانات.
تسريب امتحان مادة الرياضيات للثانوية العامة
وقد شهد محيط اللجان تواجدًا أمنيًا مكثفًا منذ الساعات الأولى من الصباح، لتأمين سير الامتحانات ومنع أية محاولات للغش أو الإخلال بالنظام، فيما حرص أولياء الأمور على مرافقة أبنائهم حتى أبواب اللجان، داعين لهم بالتوفيق والهدوء والتركيز.
تسريب امتحان مادة الرياضيات للثانوية العامة
وبدأ الطلاب في التوافد على اللجان من الساعة الثامنة صباحًا، استعدادًا للدخول في الموعد المحدد وفقًا لتعليمات وزارة التربية والتعليم، حيث تم التشديد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الأمنية والتفتيش باستخدام العصا الإلكترونية، ومنع دخول الهواتف المحمولة أو أي أجهزة إلكترونية.
وفي السياق نفسه، أكد عدد من الطلاب قبل بدء اللجنة أن امتحان اليوم يُعد من أكثر الامتحانات المصيرية بالنسبة لهم، لما تتطلبه مادة الرياضيات البحتة من تركيز شديد وفهم عميق، مشيرين إلى أنهم قضوا الليالي السابقة في المراجعة وحل نماذج الامتحانات المتوقعة.
من جانبها، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنها تتابع سير الامتحانات لحظة بلحظة من خلال غرفة العمليات المركزية، بالتنسيق مع مديريات التعليم في مختلف المحافظات، لضمان انتظام اللجان وعدم رصد أي مشكلات تؤثر على الطلاب أو تؤخر بداية الامتحان.
وشددت الوزارة على أن جميع الأسئلة تمت مراجعتها بعناية وجاءت من المنهج المقرر، ومطابقة للمواصفات الفنية التي أعدها المركز القومي للامتحانات، بما يضمن قياس مستويات الفهم والتمييز لدى الطلاب بعيدًا عن الحفظ والتلقين.
يُذكر أن طلاب شعبة علمي رياضة بدأوا امتحاناتهم يوم 23 يونيو، وتستمر حتى منتصف يوليو الجاري، ويُعد امتحان اليوم هو الثاني لهم في المواد التخصصية بعد امتحان الرياضيات التطبيقية (الديناميكا)، والذي جاء في مستوى متوسط وفقًا لتقارير الغرفة المركزية.