عاجل

«أديب»: نريد طرقًا آمنة «لا تحصد الأرواح».. والحل يبدأ بلجنة هندسية مستقلة

عمرو أديب
عمرو أديب

أكد الإعلامي عمرو أديب، خلال برنامجه «الحكاية» على قناة MBC مصر، أنه لا يحمل أي أجندة سياسية أو اتهامات، بل يسعى فقط لتحقيق الأمان والإصلاح لصالح المواطنين.

ضرورة تشكيل لجنة هندسية

وأشار أديب إلى ضرورة تشكيل لجنة هندسية من نقابة المهندسين — أقدم نقابة هندسية في العالم — لمعاينة الطريق الدائري الإقليمي والكشف عن أسباب الحوادث المتكررة. وأضاف: «مصر بلد الهندسة، وشعبها يستحق طرقًا آمنة لا تحصد الأرواح».

نزيف الأرواح على الطرق

وشدد على أنه لا يتهم أحدًا بالخيانة أو الفساد، وإنما ينقل نبض الشارع، مؤكدًا رفضه القاطع لاستمرار نزيف الأرواح على الطرق.

وطالب بأن تكون اللجنة برئاسة رئيس الوزراء لضمان قرارات حاسمة وسريعة، داعيًا إلى حلول جذرية عاجلة توقف نزيف الطريق الإقليمي، في ظل تكرار الحوادث المأساوية ومطالب المواطنين بإصلاح شامل.

انتقاد الحكومة المصرية

وفي وقت سابق، وجه الخبير السياسي سامح عسكر انتقادات حادة للإعلامي عمرو أديب، عقب انتقاده للحكومة المصرية في برنامجه المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، معقبًا على حصول أديب على الجنسية السعودية، معتبرًا أن ذلك يغير من موقفه الوطني تجاه مصر.

وقال عسكر في منشور عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "أنت الآن أصبحت سعوديا تنتقد وتراقب الحكومة المصرية، ولست مصريا تغار على وطنك وشعبك". وأضاف أن اختيار أديب للجنسية السعودية، واستمراره في تقديم برنامج ينتقد فيه الحكومة المصرية، يعكس تناقضًا، خصوصًا في ظل الظروف السياسية الحساسة التي تمر بها مصر.

الجنسية المزدوجة

وتابع عسكر: "المصريون لا يؤمنون بالجنسية المزدوجة وحقها الأصيل في المواطنة الكاملة، خصوصا عندما توظف تلك المواطنة للإضرار بمصر في وقت حساس يدافع فيه المصريون عن بلدهم ضد الأجانب، وعمرو أديب بالنسبة للمصريين الآن صار أجنبيا".

وفي ختام حديثه، شدد عسكر على أهمية التحلي بضبط النفس في تناول الموضوعات التي تهم العلاقات بين مصر والسعودية، مشيرًا إلى أن "اختيار أديب للجنسية السعودية في هذا التوقيت الحساس يتطلب نوعًا من السلوك المنضبط والهدوء وحسن اختيار المواضيع والكلمات".

وأضاف عسكر أنه لا يشكك في نوايا أديب ويقر بحقه الكامل في النقد وممارسة دوره الصحفي، لكنه طالب بضرورة مراعاة التوازن والحساسية الوطنية في الوقت الراهن.

تم نسخ الرابط