جامعة المنوفية: لا تهاون في تقديم الرعاية الطبية لمصابي حادث منشأة القناطر

في إطار الدور الإنساني والاجتماعي الذي تضطلع به جامعة المنوفية، أعلن رئيس الجامعة عن رفع درجة الاستعداد القصوى في المستشفيات الجامعية، والعمل بكامل الطاقات الطبية والإدارية لتقديم الرعاية العاجلة والمناسبة للمصابين في الحادث المؤلم الذي وقع بالقرب من قرية منشأة القناطر بمحافظة الجيزة.
وأكد رئيس الجامعة أن المستشفيات الجامعية تتابع بشكل مستمر تطورات الحالة الصحية للمصابين، الذين تم نقلهم إلى مستشفى الباجور العام لتلقي العلاج اللازم، مشيرًا إلى توفير كل سبل الدعم الطبي والنفسي لضمان تعافيهم في أسرع وقت ممكن.
رعاية طبية متكاملة
وأوضح رئيس الجامعة أن المستشفيات الجامعية مجهزة بالكامل لاستقبال الحالات الطارئة على مدار الساعة، إذ تضم فرقًا طبية متخصصة وأطقم تمريض مدربة، إلى جانب توافر جميع المستلزمات الطبية الضرورية وأدوية الطوارئ، ما يؤهلها لتقديم رعاية طبية متكاملة تتماشى مع أعلى معايير الجودة.
وأضاف أن إدارة المستشفيات الجامعية وضعت خطة طوارئ مفعلة تشمل تجهيز غرف العمليات والطوارئ والعناية المركزة، مع توفير أكياس الدم والأدوية الحيوية، لضمان سرعة الاستجابة الفعالة لأي حالة طارئة، كما تم استدعاء فرق طبية إضافية لتدعيم الجهود القائمة.
وأشار إلى التنسيق المستمر مع هيئة الإسعاف ومديرية الصحة لتسهيل نقل المصابين، مؤكداً تخصيص فريق طبي متكامل لكل حالة حرجة، لضمان سرعة التشخيص واتخاذ الإجراءات الجراحية أو العلاجية المطلوبة.
أفضل رعاية للمصابين
وأشاد رئيس الجامعة بحرص الكوادر الطبية على تقديم أفضل رعاية للمصابين، مشيراً إلى تكليف فريق طبي متخصص لمعاونة الأطقم الطبية في مستشفى الباجور، وتقديم تقارير دورية عن حالة المصابين لمتابعة تطورات حالتهم الصحية عن كثب.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد صبري عمار المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن التقرير الطبي المبدئي للمصابين كشف عن إصابات متنوعة، منها كدمات بالمخ ونزيف تحت الجافية، وكسر في بعض الفقرات العنقية لأحد المصابين، إضافة إلى كسر في الحوض مع نزيف داخلي، وكسر في أسفل العضد يحتاج لتدخل جراحي عاجل.
وختم رئيس الجامعة توجيه الشكر والتقدير لجميع الفرق الطبية على سرعة الاستجابة وكفاءتها العالية، مؤكدًا أن جامعة المنوفية تواصل تسخير كافة إمكانياتها الطبية والإدارية لخدمة المجتمع، ولا تتوانى في الوقوف إلى جانب المواطنين في مختلف الظروف الطارئة.