عاجل

بلاها إندومي.. فكهاني يطلق مبادرة لأطفال الزقازيق والطبق بـ 5 جنيهات فقط

مصطفى
مصطفى

قرر الشاب الأربعيني مصطفى أحمد الشهير بمصطفى موزة، أن يسعد الأطفال وينشر ثقافة تناول الأطعمة الصحية بديلا عن الأطعمة غير المفيدة والتي قد تجلب الضرر لهم بإطلاق مبادرة طيبة تؤكد إنسانيته وهي بيع أطباق مشكلة من الفاكهة بسعر زهيد لا يكافيء سعره الحقيقي مستهدفا الأطفال.

وفي حديث خاص لـ نيوز روم قال مصطفى موزة ابن منطقة كفر أبو حسين في الزقازيق بمحافظة الشرقية أنه يعمل بائع فاكهة منذ عشرين عاما، لافتا إلى أن الفاكهة شهدت ارتفاعا في الأسعار وهذا يعد عاملا يجنب المواطنين الشراء إلا في أضيق الحدود.

وأضاف أن عدم قدرة الأسر على شراء الفاكهة قد يجعل الأطفال أبنائهم يتأثرون سلبيا بسبب الحرمان، لذا لجأت إلى إطلاق مبادرة لبيع الفاكهة بسعر رمزي لتسهيل حصول الأسر عليها عامة والأطفال خاصة.

وأشار إلى أن الأطفال تأخذ مصروفا من أهاليهم لشراء "سندوتش أو سناكس" فيلجأون لشراء أطعمة غير صحية وغير مفيدة كأن يشتروا "شيبسي أو اندومي" وغيرها من الأطعمة الضارة أو حتى شراء ألعاب نارية لا جدوى منها فقط تخسرهم وتحمل الأسرة أعباء لا طائل منها.

وقصد مصطفى الفكهاني بإطلاق المبادرة التي تعد عبارة عن أطباق ورقية بها موزة وفراولة وجوافة أو تشكيلة من فاكهة الموسم تكفي فرد أو اثنين على الأكثر محددا سعرها 5 جنيهات للطبق. معلقا :"سعر الطبق رمزي عشان ما فيش حد يتردد ويشتروا وياكلوا حاجة مفيدة وتنمي عقول وأجساد الأطفال وهما رايحين وخارجين من المدارس والدروس". 

محمد فقد ساقه في حادث قطار لكنه لم يفقد الحلم واحترف كرة القدم بالمقاولون العرب
الشرقية

فقد ساقه في حادث لكنه لم يفقد الحلم وظل ساعيا وراء أهدافه بقلب فولاذي متفاءل بالأمل، وضرب مثالا للإصرار والعزيمة، وظل يجني قوت يومه بسعيه في أكثر من عمل، إذ عمل بالنظافة وعمل كبائع متجول لينفق على حلمه لاحتراف كرة القدم.

نيوز روم التقى بالشاب الثلاثيني محمد غريب الذي أوضح في حديثه أنه تعرض منذ عدة سنوات لحادث قطار كادن أن تنتهي حياته بسببه، لكن لطف الله منحه حياة جديدة، وكانت نتيجة الحادث إحدى ساقيه، كان محمد قبل الحادث يمارس كرة القدم.

وأضاف محمد أنه في لحظة تحولت حياته كان في طريقه بالقطار من قريته إلى القاهرة لكنه استيقظ على كابوس وأخبره الأطباء أنه نجى من موت محقق إلا أنه أجريت له جراح بترت فيها ساقه. كان محمد مرتبطا بخطبة مع فتاة ويستعد وقتئذ للزواج منها، لكنه فوجيء بزيارة واحدة منها أخبرته بأنها لم ترغب في استكمال الخطبة وتركته وغادرت دون مقدمات.

جاءت أول صدمة لمحمد غريب بعد ترك خطيبته له لكن القرار الصعب عليه دفعه لاستكمال مسيرة الحياة واراد محمد أن يعلى شأنه فقرر سريعا أن يتخطى محنته فاستعان بالله ثم العمل والسعي والتدريب في لعبة كرة القدم. وقال محمد أنه كان لاعب كرة قدم إلا أنه قرر أن يلعب كرة قدم بساق واحد كان الأمر صعبا لكنه تحامل على نفسه وواصل السير لتحقيق الاحتراف في كرة القدم.

بسعي دؤوب وكد وكفاح تمكن أن يكون محمد لااب في المقاولون ونوادي متألقة، وكان محمد في حاجة لنقود للإنفاق على نفسه ووالدته فسعى إلى العمل في النظافة مؤكدا أنه يعمل باليومية فكلما طلبه أحد في كل محافظات مصر سعى إليهم ليحصل على مقابل مادي بالحلال واستطاع أن يشتري بحصيلة عمله في النظافة بشراء لعب اطفال لبيعها لهم بالتجول فالأسواق في حال ندرة عمل النظافة.

وظل محمد يمارس كرة القدم والتدريبات رغم صعوبة التحمل إلا أنه يرى نفسه في المستقبل لاعبا محترفا يحقق نجاحات يسعى إليها بقلب مؤمن بالنجاح لذا لم يخفق ابدا واختتم حديثه أنه يسعى لتحقيق حلمه دون ملل وحقق نجاحات بالاصرار والاعتماد على الله.

 

 

تم نسخ الرابط