الراقصة بوسي تهاجم قاعة فراح ببورسعيد.. والإدارة ترد: احترام العادات فوق كل شئ

أثارت الراقصة بوسي، جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت عبر حساباتها هجومًا حادًا على اشهر قاعة مناسبات شهيرة في محافظة بورسعيد، ووصفتها بأنها "أسوأ قاعة أفراح في بورسعيد"، مشيرة إلى غياب النظام وعدم وجود حماية كافية للفنانين، على حد تعبيرها.
وقالت الراقصة بوسي، في منشورها: " إن قاعة جراند لامور غير قادرة على حماية الفنانين ومفيش نظام ولا احترام"، وهو ما أثار تفاعلًا كبيرًا بين متابعيها، ودفع إدارة القاعة للرد سريعًا وتوضيح ملابسات الواقعة.

إدارة قاعة جراند لامور ترد على تصريحات بوسي
من جانبها، أصدرت إدارة قاعة جراند لامور ببورسعيد، بيانًا رسميًا عبر الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، نفت فيه الاتهامات الموجهة إليها، وأكدت أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد ما وصفته بـ"التشهير المتعمد" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح البيان، أن سبب الخلاف يعود إلى إصرار الراقصة بوسي على دخول الفرح بطريقة "استعراضية" لا تتماشى مع سياسة القاعة أو عادات وتقاليد المجتمع البورسعيدي.

وأضافت الإدارة: "رفضنا دخولها بهذا الشكل حرصًا على احترام تقاليد بورسعيد وصورة القاعة، ورفضنا أن نصبح تريند على حساب القيم".
وأكدت إدارة القاعة، التزامها بتقديم أفضل خدمة لروادها مع احترام تقاليد وأعراف المجتمع، مشيرة إلى أن "المبادئ لا تتجزأ"، وشكرت كل من دعمها خلال الأزمة.
وأكد مسئولي قاعة الأفراح، والتي تعتبر من أشهر قاعات المناسبات في المحافظة أنه سيتم التعامل مع الأمر بإتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال هذا التشهير بالقاعة والعاملين بها علي صفحات التواصل الاجتماعي وكلنا يقين أن القضاء المصري هو قضاء عادل يعطي كل ذي حق حقه .
وتعتبر قاعة " جراند لامور" من أشهر قاعات الافراح في محافظة بورسعيد ، حيث تقع في نطاق حي المناخ ، بشارع 23 يوليو اشهر الشوارع الرئيسية بالمحافظة ، وتبعد أمتار قليلة عن شاطئ البحر.
ويقيم في القاعة اكبر الشخصيات العامة والمشاهير مناسباتهم ، وحفلات الزفاف و الخطوبة ، وايضا الاوبن داي لأكبر التجار ، وتنظيم المؤتمرات والندوات والفعاليات ، مما جعلها في صدارة قاعات الافراح ببورسعيد.