طارق فهمي : إيطاليا تدعم جهود مصر بشأن إعادة إعمار غزة

قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن العلاقات المصرية الإيطالية علاقات جيدة لا تقتصر فقط على الدعم الإيطالي للمواقف المصرية العربية بشأن الأوضاع في قطاع غزة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» والمذاع عبر قناة «اكسترا نيوز» أن هناك تأييد خاص بالجهود الدولية الخاصة بالترتيبات الأمنية والإستراتيجية في قطاع غزة، وذلك بين التحركات المصرية والأوروبية.
العلاقات مع الاتحاد الأوروبي
وأكد «فهمي» على أن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي علاقات جيدة، لافتا إلى أن هناك تحركات مصرية تجاه الاتحاد الأوروبي في جملة من القضايا المشتركة التي تهم الأطراف المختلفة، وعلى رأسها موضوع الهجرة النظامية والشرعية، بالإضافة إلى الموضوعات الأخرى الخاصة بنمط العلاقة المصرية الإيطالية.
وعلى صعيد متصل؛ استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، أنطونيو تاياني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الوزير الإيطالي نقل إلى الرئيس تحيات رئيسة وزراء إيطاليا "جورجيا ميلوني"، وحرصها على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وهو ما ثمنه السيد الرئيس، مؤكداً إعتزاز سيادته بالعلاقات الوثيقة المصرية الإيطالية، وبالروابط التي تجمع الشعبين الصديقين.
المجالات الإقتصادية والتجارية
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون الثنائي، خاصةً في المجالات الإقتصادية والتجارية والاستثماريّة، وفرص تطوير الشراكة في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والزراعة والثروة الحيوانية، بما يحقق مصالح الدولتين والإستفادة المثلى من تلك المجالات.
مهاجرين غير شرعيين
كما تطرق الاجتماع الى أهمية التعاون بين البلدين في مكافحة الهجرة غير الشرعية وفي موضوع الهجرة النظامية، وضرورة دعم مصر في هذا الصدد، خاصة مع نجاح مصر في منع خروج أي مراكب تحمل مهاجرين غير شرعيين من السواحل المصرية منذ عام 2016 ، ومع استضافتها لحوالي 9.5 مليون اجنبي نزحوا اليها من جراء الازمات التي تشهدها المنطقة.
الأوضاع في قطاع غزة
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والتأكيد على رفض مصر تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية القضية الفلسطينية، والتشديد على أن الإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في إطار حل الدولتين يمثل الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والإستقرار في المنطقة.